بلغاريا تنظم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 14 نوفمبر
أعلنت بلغاريا التي تمر في أزمة سياسية غير مسبوقة منذ نهاية النظام الشيوعي أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ستنظم في 14 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتبدو حظوظ الرئيس رومين راديف الذي يكتسي منصبه طابعًا رمزيًا جيدة للفوز بولاية ثانية، وفق محلّلين.
وساهم دعمه الاحتجاجات الضخمة ضد الفساد التي هزت البلاد الواقعة في شرق أوروبا الصيف الماضي، وإدارته الأزمة الحالية، في زيادة فرص القائد السابق للقوات الجوية البالغ 58 عاما.
ولم يكن راديف وجها معروفا لعامة الناس عندما انتخب رئيسا للبلاد في العام 2016 بدعم من الاشتراكيين، لكنه تمكن من إثبات نفسه من خلال الظهور كمعارض شرس لرئيس الوزراء بويكو بوريسوف المحافظ لقرابة عقد.
وبعد الانتخابات التشريعية في أوائل أبريل/نيسان والتي، مثل انتخابات 11 يوليو/تموز لم تؤد إلى تشكيل ائتلاف حكومي، عين راديف حكومة مؤقتة أشيد بفعاليتها وإجراءاتها ضد الممارسات الفاسدة، ما عزز شعبية الجنرال.
ولم يعلن حزب “غيرب” (مواطنون من أجل التنمية الأوروبية) الذي يتزعمه بوريسوف ويبدو حاليا مهمشا على الساحة السياسية، ولا الأحزاب الأخرى عن مرشحها الرئاسي.
وفي الوقت الذي تجري فيه هذه الانتخابات التي ستليها جولة ثانية إذا لم تكن الأولى حاسمة، قد تنظم انتخابات تشريعية جديدة.
