بلومبرج: هل ستبيع المصرية للاتصالات حصتها في شركة فودافون؟

نشر موقع «بلومبرج» الإخباري تقريرا أشار فيه إلى أن شركة فودافون تتعرض لضغوط شديدة في مصر، حيث يتجه شريكها الذي تدعمه الحكومة المصرية لاقتحام مجال الخدمات اللاسلكية لتتم إضافة مزود رابع لسوق الاتصالات المكتظة بالفعل.

وقد أشار التقرير نقلا عن محللين إلى أن الشركة المصرية للاتصالات تخطط لبيع حصة بنسبة 45% من شركة فودافون مصر وذلك في محاولة لتدبير الأموال اللازمة لتقديم خدمات الهاتف المحمول بعد حصولها على رخصة الجيل الرابع.

وتدرس الشركة المصرية للاتصالات السيناريو الأفضل، إما بطرح عام أولي لتلك الحصة البالغة قيمتها 1.7 مليار دولار، أو نقل تلك الحصة إلى كيان حكومي آخر، أو البحث عن مستثمر لشراء تلك الحصة، وفقا لما ذكرته المصادر لموقع «بلومبرج».

ويعد أفضل السيناريوهات بحسب آراء المحللين، هو طرح تلك الحصة للاكتتاب العام، أو نقل ملكيتها إلى كيان حكومي آخر للحفاظ على علاقات قوية بالحكومة، والتي لن تكون كالسابق، خاصة مع دخول المصرية للاتصالات إلى سوق الاتصالات المحمولة.

وتشغل شركة فودافون مصر المرتبة الأولى كأكبر مزود لخدمات الاتصالات اللا سلكية، حيث تمتلك حصة سوقية بقيمة 41%.

وكانت «المصرية للاتصالات» قد حصلت على تراخيص الجيل الرابع ، لتصبح المنافس الرابع الذى يستحوذ على أحدث تكنولوجيا بمجال الاتصالات.

ومن المتوقع بحسب «بلومبرج» أن تتمكن شركة فودافون مصر من العثور على شريك حكومى جديد أو تدشين طرح أولى لبيع حصتها.

ويتعين على شركة فودافون تحديد ما إذا كانت ستقبل بحصول شريك خاص على حصة حاكمة أو التخارج من مضر، وفقا لما ذكره المحلل لدى نيو ستريت ريسيرش، جايمس راتزر.

وقال جيمس راتسر، المحلل لدى شركة نيو ستريت ريسرتش، إن شركة فوادفون تفضل الدخول في شراكة مع «المصرية للاتصالات»، لأنها تمنحها فرصة الارتباط بالحكومة، ومن المحتمل لذلك أن تحاول العثور على شريك حكومي.

وأشار التقرير إلى أن ظهور منافس حكومي ودخول منافس رابع السوق يقيد تطلعات شركة فودافون ويحبط فرص نموها على المدى البعيد، وهو ما يعزز فرص تخارجها من مصر بعد أن ظلت تعمل داخل البلاد لعقدين كاملين.

ورفضت شركة فودافون العالمية وشركة المصرية للاتصالات التعليق عن خططهما للتعامل مع تلك الحصة خلال الفترة المقبلة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]