بلينكن برد على اتهام واشنطن بإثارة الاضطرابات في كوبا
رد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على اتهام بلاده بالوقوف ورءا إثارة الاضطرابات في كوبا، موضحا اليوم الإثنين، أنّ الرئيس ميجيل دياز كانيل يرتكب “خطأ جسيما” عندما ساق هذه الاتهامات.
وأجاب بلينكن صحفيين سألوه بشأن تصريحات الرئيس الكوبي: “سيكون خطأ جسيماً من قبل النظام الكوبي تفسير ما يجري في عشرات المدن في أرجاء الجزيرة على أنّه نتيجة عمل أمريكي ما”.
وقال الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانل يوم الإثنين إن العقوبات الأمريكية، التي شُددت في السنوات الماضية، هي السبب في نقص الأدوية وتكرار انقطاع التيار الكهربائي وغير ذلك من المشاكل الاقتصادية التي أشعلت اجتجاجات غير معهودة في مطلع الأسبوع.
وفي كلمة إلى الشعب بثها التليفزيون وإلى جانبه حكومته، ألقى باللائمة أيضًا على حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، قال إنها استخدمت المشاكل سلاحا ضد ما وصفه بثورة كوبا بقيادة الحزب الشيوعي.
واستنكر دياز كانل أعمال التخريب التي وقعت في مختلف المدن يوم الأحد خلال أكبر مظاهرات مناوئة للحكومة منذ عقود.
وقال: “رشقوا متاجر العملات الأجنبية بالحجارة، وسرقوا بضائع.. وفي مواجهة الشرطة، قلبوا السيارات، وهو سلوك فاحش تماما وغير مهذب ويعاقب عليه القانون”.