قال المحلل العسكري، العميد إلياس فرحات، إن رفض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تأييد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، هو محاولة لظهور الولايات المتحدة في موقع أنها تحاول تغيير سياستها وأيضا رسالة إلى إسرائيل بأن التغير من الممكن أن يحدث.
وأكد “فرحات”، في تصريحات لبرنامج”مدار الغد” أن سياسة الغارات ليست ناجحة في إخضاع سوريا، والأزمة السورية لن تحل إلا بالحوار الجدي والتفاهم المبني على أسس عادلة وليس على أساس فرض الشروط والغارات الجوية.
ورفض وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن ،في حديثه مع شبكة سي إن إن الأمريكية، تأييد قرار ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
ولكنه وفي تناقض واضح، عاد وجدد التأكيد على أهمية الجولان بالنسبة لأمن إسرائيل، مشيرا إلى أن وجود الأسد وإيران يشكل خطرا على أمن اسرائيل، ملمحا إلى إمكانية مناقشة الأمر في حال تغير الوضع القائم في سوريا.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن مرتفعات الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، سواء باتفاق أو بدون اتفاق.
فيما قال أستاذ القانون وعضو مجلس الشعب السوري، الدكتور محمد خير عكام، إن سوريا التي تحدد مع أي دول تريد أن تتعاون ولا يمكن أن يساومها أحد على ذلك.
وأكد “عكام” أن كل التصريحات التي تقولها الإدارات الأمريكية المتعاقبة لا تغير من واقع أن ضم الجولان باطل وفقا لقرار مجلس الأمن.
