يشهد لبنان في العاشر والحادي عشر من نوفمبر المقبل تدشين شبكة لدراسة المجتمعات العربية بأساليب علمية، وذلك بمشاركة نحو 40 مركزًا ومؤسسة قابلة للزيادة.
يأتي ذلك ضمن فعاليات من المقرر أن تقام في مدينة جبيل اللبنانية، برعاية مركز تموز للدراسات والتكوين على المواطنية، وبالتنسيق مع مركز اورسام للدراسات الشرق أوسطية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، واللجنة الوطنية اللبنانية للتربية والثقافة والعلوم التابعة لليونيسكو.
وتعمل الشبكة التي بادر إلى تأسيسها كل من د. فوزي بن دريدي من الجزائر، ود. ماريز يونس من لبنان، كفضاء جامع للمراكز والمؤسسات الدولية والعربية التي تشتغل على المجتمعات العربية ضمن تحولاتها الراهنة والمستقبلية في محاولة لتقديم فهم علمي لها من جهة.
ومن جهة ثانية محاولة للتعاون في اقتراح أوراق سياسات لأصحاب القرار لمساعدتهم في تبني إستراتيجيات علمية تُمكّن من تجاوز المشكلات التي تعتري الدول العربية.
وتضم الشبكة، حتى الآن، 40 مركزا ومؤسسة وجمعية علمية من كندا ومصر والجزائر والأردن ولبنان وتركيا والمغرب والسودان وتونس وموريتانيا وليبيا والعراق والبحرين وسلطنة عمان.
وتسعى الشبكة إلى توسيع عضويتها، لتشمل كل الدول العربية، إضافة إلى البلدان الغربية التي تعنى بدراسة المجتمعات العربية ضمن أطر علمية خالصة.
وورد في الوثيقة المرجعية للشبكة أنها هيئة علمية دولية مستقلة غير سياسية وغير حزبية أو أيديولوجية، تضع نفسها في خدمة المجتمعات العربية، ولا تتدخل في النقاشات التي تدعو إلى التفرقة والعنصرية والإقصاء على أساس الدين، أو المذهب، أو الجنس.
