يستنسخ وجه البرادعي.. مصريون يهاجمون عصام حجي بعد مشروعه الرئاسي 2018
تسبب الدكتور عصام حجي، عالم الفضاء بوكالة ناسا، ومستشار الرئيس السابق، في حالة من الجدل على شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، عندما أعلن عن رسم مشروع للترشح لرئاسة الجمهورية في عام 2018.
من جانبها، هجامت الإعلامية نشوى الحوفي، عضو المجلس القومي للمرأة، بيان حجي، وطلبت منه ترك شؤون البلاد، قائلة «خليك مع ناساك.. وسيبنا مع ناسنا»، وطرحت في تدوينة لها عدة أسئلة استنكرية، منها لماذا سيعتمد برنامجه على شباب 25 يناير دون غيرهم؟
فيما اتهمت منال الطيبي، الناشطة الحقوقية، عصام حجي، بالجهل المطبق، معتبرة أن العلماء يجب عليهم التفرغ لأبحاثهم واكتشافاتهم، بدل الحديث عن السياسة.
وطالبته بالبقاء في ناسا، معتبرة أنه يستنسخ وجه محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق.
أما حازم عبد العظيم، الناشط السياسي، فأشاد بعصام حجي، معربا عن احترامه له في شجاعته ومراجعته لنفسه وندمه على مواقف سياسية سابقة، معتذرا عن الهجوم عليه بعد 30 يونيو.
كم احترمت عصام حجي في شجاعته ومراجعته لنفسه وندمه على مواقف سياسية سابقة واعتذر لك عن هجومي عليك بعد 30يونيو ! هذه التغريدة للرجال فقط #مصر
— ارض النفاق ! (@Hazem__Azim) July 30, 2016
وتمني طارق العوضي، المحامي المصري، التفات الناس حول فكرة حجي وتطويرها والترويج لها أيضا.
اتمني نجاح فكرة الدكتور عصام حجّي وان يلتف الناس حولها لتطويرها والترويج لها ،،،
اتمني— طارق العوضى المحامى (@tarekelawady2) July 30, 2016
وهاجم الإعلامي أحمد موسى، حجي، متسائلا «ما هو البحث العلمي والخبرة التي قدمتها لمصر، وأنت اللي مشيت من مصر، وهل البلد قفلت الباب في وشك، وما الداعي لمثل هذا الكلام والظهور في قناة لها هدف وتوجه».
وكان عصام حجي أصدر بيانا توضيحيا، قال فيه «كلي إيمانا أن مصر اليوم تحتاج لتكاتف كل الأيادي الشابة في إرادة موحدة لمحاربة الجهل والفقر والمرض لرد كرامة كل مصري. شرف كبير أن أسهم كأي باحث مصري في رسم مشروع رئاسي مبني على التعليم والمساواة والوحدة الوطنية تحتضنه مجموعة من خيرة شباب قوى 25 يناير، وهي صاحبة هذه المبادرة الجديدة لتقديم رؤية بديلة في 2018 لرسم دولة مدنية حديثة بخطى واقعية، مستعينة بخبرات مصر الشابة بالداخل والخارج».
وأكد حجي، خلال تدوينته التي نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه لم يتم تحديد أي أسماء حتى الآن لخوض انتخابات 2018، لافتا إلى أن الأسماء خارج نطاق اهتمامه، وأنه ليس عضوا أو رئيسا بأي كيان، ولكنه مؤمن كل الإيمان بأن العلم والتعليم هما المخرج الحقيقي لمصر.
يأتي البيان التوضيحي بعد أن ظهر حجي في لقاء ببرنامج «بتوقيت مصر»، الذي يذاع على قناة «التليفزيون العربي» الفضائية، معلنا فيه عن مشروع رئاسي، موضحا أنه يقدم المساعدة في الملف العلمي بذلك المشروع، دون أن يكون له أي دور آخر، وأن معه خبراء آخرين يساعدون مجموعات الشباب لتقديم بديل للشعب المصري.
وهاجم حجي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وذلك لقوله بأن مصر ليس دولة، ولكنها شبه دولة، وقال إن الحكام الذين يقولون ذلك فهم أشباه حكام.
وقال حجي، «كنت مخطئا في تقديري أن 30 يونيو ستنقلنا إلى الدولة الحديثة»، مضيفا أن المظاهرات وقفت في الشارع اليوم، لكنها مستمرة في عقول وقلوب كل الناس».
وأبدى حجي ندمه على قبوله منصب مستشار رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور، مطالبا الصحافة المصرية بألا تعرفه بأنه كان مستشارا للرئاسة، وأن تكتفي بكتابة «عالم مصري».
ودعا عالم الفضاء المصري إلى مصالحة وطنية شاملة، قائلا «قوة المصريين في أنهم يتسامحوا مع بعضهم البعض، لنخطو معا للأمام، مهما كانت الأخطاء من كل الأطراف، مصر تحتاج الرحمة قبل القضاء».
وانتقد ميزانية التعليم في مصر، قائلا: من غير المنطقي ألا توجد ميزانية للتعليم وتوجد ميزانية لصفقات السلاح.
