أفاد مراسلنا من بنغازي بأن هناك بوادر انقسام في الشارع الليبي حول تكليف الأسماء التي ستتولى السلطة التنفيذية، وفقا لما أسفر عنه تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي في جنيف.
وأضاف أن الانقسام اتضح في بعض ردود الأفعال، حيث أصدرت “الهيئة البرقاوية” في شرق البلاد، بيانا أكدت فيه أنها تنتظر ولن تستبق الأحداث، وطالبت بـ”مسألة الحقوق والتوزيع العادل للثروات”.
وعلى المستوى الشعبي داخل مدينة بنغازي، أوضح مراسلنا أن البعض يتحدث في الشارع الليبي عن إمكانية إعطاء بعض الوقت والفرصة للسلطات الوليدة حتى تعمل على تذليل الصعاب، وخاصة فيما يتعلق بمعالجة الأزمات المتراكمة في البلاد والعمل على ملف المصالحة الوطنية وتقديم الخدمات للمواطن.
ولفت إلى أن هناك نوعا من التفاؤل الحذر لدى البعض، بينما شهد الغرب الليبي حالة من الابتهاج بتلك النتائج.
وأسفرت نتائج التصويت عن فوز عبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الحكومة، كما فاز محمد المنفي بمنصب رئيس المجلس الرئاسي.
وتوالت ردود الفعل الدولية والإقليمية, أمس الجمعة، المرحبة باختيار أعضاء السلطة التنفيذية في ليبيا.
