بنما تحدد أياما لخروج الرجال وأخرى للنساء
نفذت بنما إجراء غير عادي للحد من انتشار فيروس كورونا يتمثل في تحديد أيام لخروج الرجال وأخرى لخروج النساء بغية التبضع.
وبدأ الأربعاء الماضي العمل بموجب هذا القرار في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى والتي تشتهر خصوصا بقناتها الرابطة بين المحيطات والتي سجلت حتى الآن أكثر من 1500 إصابة بكوفيد 19 بينها 37 حالة وفاة.
وكانت بنما أغلقت قبل ذلك، حدودها ومدارسها وحظرت دخول الأجانب وأقامت حجرا منزليا إلزاميا، وسمحت بالخروج ساعتين يوميا لشراء الحاجات الأساسية من دون تمييز بين الجنسين.
وسمحت للرجال بمغادرة منازلهم للذهاب إلى السوبر ماركت أو الصيدلية أيام السبت والثلاثاء والخميس بينما يمكن للنساء القيام بذلك أيام الاثنين والأربعاء والجمعة، أما أيام الآحاد، فلا يسمح لأحد بالخروج من دون أي استثناء.
وقال وزير الداخلية خوان بينو خلال مؤتمر صحفي “إن هذا الإغلاق التام له هدف واحد فقط: إنقاذ الأرواح”.
ونددت السلطات البنمية بعدم الامتثال لإجراءات العزل المتخذة منذ 24 مارس/آذار في هذا البلد الذي يزيد عدد سكانه قليلا عن 4 ملايين نسمة لذلك قررت الحكومة تعزيزها.
وأوضح بينو أن “أبسط آلية” لتقليل أعداد الأشخاص في الشوارع هي “تخصيص أيام معينة لخروج النساء وبقية الأيام للرجال”، مع الحفاظ على مدة الخروج التي حددت بساعتين، ومن المفترض أن تستمر هذه الإجراءات الجديدة أسبوعين.