بن يدر: فرنسا في مجموعة الموت ببطولة أوروبا

تصدر وسم «ميلان» محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر وعدة دول عربية، بعدما أوقعته قرعة دوري المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي أعلن عنها، الخميس، في «مجموعة الموت» بحسب ما يعتقده محللون، بينما جاءت المجموعات الأخرى سهلة على الأندية الكبرى.

وضمت المجموعة السادسة إلى جانب ميلان كل من «باريس سان جرمان بطل فرنسا، بورسيا دورتموند الألماني، نيوكاسل الإنجليزي»، مما أسهم في تسليط الضوء أكثر من جانب المهتمين بالشأن الكروي على ميزات كل فريق من فرق المجموعة الصعبة، ومدى قدرته على اجتيازها.

على صعيد منصات التواصل الاجتماعي، صعد وسم «ميلان» في بلدان عربية نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها النادي الإيطالي وامتلاكه روابط جماهيرية بها. وعبَّر البعض منهم عن ثقته في أن الفريق قادر على الصعود للأدوار الإقصائية، لكنهم أيضا سخروا من وقوع فريقهم دون سواه في مجموعة معقدة.

ومن المُقرر أن ينطلق دور المجموعات في 19 سبتمبر/ أيلول المقبل، على أن تستمر المنافسات حتى 13 ديسمبر/ كانون الأول.

وجاءت نتائج قرعة دوري المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا كما يلي:

المجموعة الأولى: بايرن ميونيخ الألماني، مانشستر يونايتد الإنجليزي، كوبنهاغن الدنماركي وغلطة سراي التركي.
المجموعة الثانية: إشبيلية الإسباني، أرسنال الإنجليزي، أيندهوفن الهولندي ولنس الفرنسي.
المجوعة الثالثة: نابولي الإيطالي، ريال مدريد الإسباني، براغا البرتغالي وأونيون برلين الألماني.
المجموعة الرابعة: بنفيكا البرتغالي، إنتر ميلان الإيطالي، سالزبورغ النمسوي وريال سوسييداد الإسباني.المجموعة الخامسة: فينورد الهولندي، أتلتيكو مدريد الإسباني، لاتسيو الإيطالي، وسلتيك الإسكتلندي.
المجموعة السادسة: باريس سان جرمان الفرنسي، بوروسيا دورتموند الألماني، ميلان الإيطالي ونيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
المجموعة السابعة: مانشستر سيتي الإنجليزي، لايبزيغ الألماني، ريد ستار بلغراد الصربي، ويونغ بويز السويسري.
المجموعة الثامنة: برشلونة الإسباني، بورتو البرتغالي، شاختار دانييتسك الاوكراني ورويال أنتويرب البلجيكي.

جاء رد فعل إنجلترا على هزيمتها أمام فرنسا في دور الثمانية في كأس العالم لكرة القدم 2022 إيجابيا للغاية لدرجة أن المدرب غاريث ساوثغيت قال إن لاعبيه وصلوا إلى نقطة جيدة وباتوا أكثر تعطشا من أي وقت مضى لحصد أحد الألقاب الكبرى أخيرا.

وكانت هناك اقتراحات برحيل ساوثغيت بعد فشل إنجلترا في قطر، مثلما حدث تماما عندما بلغ الفريق قبل نهائي كأس العالم 2018 ونهائي بطولة أوروبا 2020.

وبدلا من ذلك، استعاد هو وفريقه نشاطهما وبدا الفريق أكثر ثراء في الجودة من أي وقت مضى.

وسحقت إنجلترا منتخب مقدونيا الشمالية 7-صفر، أمس الإثنين، بعد الفوز 4-صفر الأسبوع الماضي في مالطا، لتحكم قبضتها على صدارة المجموعة الثالثة في محاولتها للتأهل إلى نهائيات بطولة أوروبا 2024 في ألمانيا.

وبعد 4 مباريات، تمتلك إنجلترا 12 نقطة وفارق 14 هدفا في الصدارة، مقابل 3 نقاط من مباراتين لإيطاليا منافستها الرئيسية في المجموعة بينما تحتل أوكرانيا المركز الثاني برصيد 6 نقاط.

وقال ساوثغيت للصحفيين، أمس الإثنين: «بعد كأس العالم، أعتقد أننا وصلنا إلى وضع جيد، حيث يوجد تعطش للذهاب إلى أبعد مما كنا عليه والرغبة في الاستمرار في المضي قدما».

أحكمت إنجلترا قبضتها على صدارة المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، بفوزها 4-صفر على مضيفتها مالطا، في مباراة شهدت تألق ترينت ألكسندر-أرنولد في أول لقاء دولي يلعبه أساسيا خلال عام.

وسجل الظهير الأيمن لليفربول، الذي لعب في وسط الملعب، هدفا وشارك في هدفين آخرين قبل الاستراحة بملعب تآلي الوطني.

وفي الدقيقة الثامنة لعب تمريرة إلى بوكايو ساكا الذي مرر كرة عرضية منخفضة سجل منها فرديناندو أباب بالخطأ في مرماه تحت ضغط هاري كين.

وسجل ألكسندر أرنولد الهدف الثاني من تسديدة بالقدم اليمنى في الدقيقة 28 كما شارك في الهجمة التي حصل منها كين على ركلة جزاء أحرز منها هدفه 56 مع إنجلترا في الدقيقة 31.

ورفعت مالطا المستوى في الشوط الثاني لكن لم يحالفها الحظ بتلقي الهدف الرابع من ركلة جزاء نفذها البديل كالوم ويلسون في الدقيقة 83.

وبهذا تصل إنجلترا إلى النقطة التاسعة من 3 مباريات بينما حققت أوكرانيا وإيطاليا ومقدونيا الشمالية 3 نقاط لكل منها من مباراتين، وتتذيل مالطا الترتيب دون نقاط بعد 3 مباريات.

وأجلس المدرب جاريث ساوثجيت لاعبي مانشستر سيتي بطل الثلاثية على مقاعد البدلاء بعد نجاحهم الأوروبي في ،إسطنبول يوم السبت الماضي، ليحصل لاعبون آخرون على فرص للتألق، وعلى رأسهم ألكسندر-أرنولد، الذي عانى للمشاركة أساسيا في عهد ساوثجيت، في مباراته الدولية 18 منذ انطلاقته الدولية قبل 5 سنوات.

وقال للمحطة الرابعة: «استمتعت بالمباراة، أحببت اللعب والوجود في الملعب وتمثيل بلادي».

وأضاف: «أنا سعيد بخوض 90 دقيقة كاملة، بعد راحة قصيرة عقب انتهاء الموسم كان يتعلق الأمر بالتعافي بدنيا، اليوم كانت بداية جيدة للبناء».

وخرج ساكا بين الشوطين بعد كدمة في الكاحل وشارك فيل فودن لاعب سيتي، كما خاض إبيريتشي إيزي مباراته الدولية الأولى بعد نزوله بديلا في وقت لاحق.

وأصبح ويلسون أول لاعب من نيوكاسل يونايتد يسجل هدفا لمنتخب إنجلترا منذ مايكل أوين في 2007 حين أحرز الهدف الرابع من علامة الجزاء.

وتستضيف إنجلترا منتخب مقدونيا الشمالية، يوم الإثنين المقبل، والفوز سيجعلها تضع قدما في نهائيات العام المقبل.