وجهت وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية، كارولين غينيز، انتقادات لحكومة الاحتلال الإسرائيلية جراء انتهاك حقوق الفلسطينيين، الأمر الذي أثار الاستياء في إسرائيل.
وبحسب صحيفة «هآرتس»، اتهمت غينيز الحكومة الإسرائيلية بـ«محو قرى فلسطينية» داخل الأراضي المحتلة، حيث قالت في تصريحات لها لإحدى الصحف المحلية: «الإسرائيليون يمحون قرى بأكملها من الخريطة».
وقالت غينيز، في تدوينة على حسابها عبر منصة إكس، تويتر سابقا: «يعتبر عام 2023 للأسف العام الأكثر دموية منذ فترة طويلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قُتل 218 فلسطينيًا و28 إسرائيليا. ومن بين القتلى الفلسطينيين 34 طفلا».
2023 is unfortunately the deadliest year in a long time in the Israeli-Palestinian conflict, with 218 Palestinian deaths and 28 Israeli casualties. Palestinian deaths include 34 children.#Israel #Palestine https://t.co/VljnLXnZe7
— Caroline Gennez (@carogennez) September 1, 2023
وتابعت: «ومع ذلك، فقد شهدنا أيضًا تدميرًا منظمًا للبنية التحتية على الجانب الفلسطيني في الأشهر الأخيرة. وهذا يدفع مجتمعات بأكملها إلى الخروج من قراها.. وكثيراً ما تم تمويل تكاليف هذه البنية التحتية بشكل مشترك من خلال التضامن الدولي».
I continue to denounce this, out of respect for the efforts of the international community.
A serious conversation with the Israeli ambassador about this is also planned on 7 September.#Israel #Palestine
— Caroline Gennez (@carogennez) September 1, 2023
وأثارت تلك التصريحات الغضب الإسرائيلي، حيث احتجت سفيرة إسرائيل في بلجيكا، عيديت روزنتشفايج أبو، زاعمة أن تصريحات الوزيرة البلجيكية «كاذبة وافتراء».
كذلك استدعت الخارجية الإسرائيلية السفير البلجيكي لديها، جان لوك بودسون، لـ«توبيخه»، مطالبين بتقديم تفسيرات واضحة لتصريحات الوزيرة – وفقا للقناة السابعة الإسرائيلية.
وبحسب هآرتس، فإن تصريحات غينيز استندت إلى عدد من الأحداث التي شهدتها الضفة الغربية خلال العام الماضي، والتي تم خلال إخلاء قرى وتجمعات فلسطينية عقب مواجهات مع بؤر استيطانية غير قانونية.
ولفتت الصحيفة إلى أن بلجيكا تعد من أكثر الدول في أوروبا انتقادا لإسرائيل، ونادرا ما تجري حكومتا البلدين اتصالات دبلوماسية مباشرة.