بوتاس أول المنطلقين على حلبة إيمولا وبجانبه هاميلتون

أنقذ كليتشي إيهيناتشو فريقه ليستر سيتي من مفاجأة في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعدما هز الشباك في الشوط الثاني ليمنحه الفوز 1-صفر على ولسول المنتمي للدرجة الرابعة والتأهل إلى الدور الخامس يوم السبت.

وخاض ليستر، الذي كان انتصر بهدف إيهيناتشو على جيلينجهام المتعثر في الدرجة الرابعة في الدور السابق، اختبارا صعبا أمام فريق بدا عازما على الحفاظ على شباكه نظيفة أمام نظيره المنافس في الدوري الممتاز.

واحتاج ليستر إلى نصف ساعة ليسدد أول كرة على المرمى، وزاد الموقف سوءا بعد إهدار لاعب الوسط البلجيكي يوري تيليمانس ركلة جزاء سددها في القائم عقب عرقلة باتسون داكا داخل منطقة الجزاء.

لكن البديل إيهيناتشو أنقذ ليستر عندما سدد كرة من عند حدود منطقة الجزاء اصطدمت في ظهر المدافع براندون كوملي لترتفع إلى أعلى وتسقط خلف الحارس إلى داخل الشباك.

وفي وقت سابق من يوم السبت، فاز ليدز يونايتد المنافس في الدوري الممتاز 3-1 على أكرينجتون ستانلي ليتأهل إلى الدور الخامس للمرة الأولى منذ 2016.

وافتتح جاك هاريسون التسجيل لفريق المدرب جيسي مارش قبل أن يضيف جونيور فيربو ولويس سينسترا هدفين ليفوز ليدز على منافسه المنتمي للدرجة الثالثة والذي قلص الفارق بواسطة ليزلي أدكويا.

قال لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات، إن أداء مرسيدس في المجر يوم الأحد يعزز آمال تحقيق الفوز الأول هذا الموسم ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات عند العودة من عطلة أغسطس/ آب.

وأنهى السائق البريطاني السباق في المركز الثاني متقدما على زميله بالفريق جورج راسل في حلبة هنجارورينج ليصعد الثنائي لمنصة التتويج للمرة الثانية على التوالي.

وكانت هذه الحلقة الأخيرة من سلسلة المستويات المشجعة لمرسيدس بعد انطلاق راسل من المركز الأول يوم السبت لأول مرة للسائق وللفريق أيضا منذ جائزة السعودية الكبرى العام الماضي.

وأبلغ هاميلتون (37 عاما) الصحفيين: “إذا احتفظنا بهذه السرعة في النصف الثاني من الموسم يمكننا بالتأكيد البدء في القتال” مضيفا أن احتلال المركز الثاني خلف ماكس فرستابن سائق رد بول نتيجة “مرضية بشكل هائل”.

وتابع هاميلتون الذي انطلق من المركز السابع بسبب مشكلة الجناح الخلفي المتحرك في التجارب التأهيلية: “هذه أول مرة ننجح فيها في منافسة فيراري والتغلب عليه وهذا انجاز ضخم لنا”.

وأعطى سباق المجر مؤشرات على أن مرسيدس، الذي عانى بعد تغيير قواعد الرياضة هذا العام، في طريقه لاستعادة بريقه.

ويبتعد حامل اللقب الآن بفارق 30 نقطة خلف فيراري بترتيب الصانعين.

وأقر هاميلتون، الفائز في 103 سباقات وهو رقم قياسي، بأن رد بول امتلك سيارة أسرع يوم الأحد، ورغم انطلاق فرستابن من المركز العاشر ودوران سيارته تمكن من الفوز في النهاية.

لكنه شدد على أن مرسيدس كان يمكنه الفوز اذا بدأت السيارتان من مراكز أقرب.

وواصل “اعتقد أننا كان يمكننا الفوز هذا الأسبوع، لا يزال يمكننا إحراز تقدم هائل لذا فإن الاستقرار والصعود سويا لمنصة التتويج في آخر سباقين يمنحنا أملا كبيرا في التقدم بشكل كبير في النصف الثاني”.

ويستكمل الموسم في بلجيكا في 28 أغسطس/ آب.

أكد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات في سباقات الفورمولا1، أنه لن يزيل مجوهراته بحسب ما طالب الاتحاد الدولي (فيا) من السائقين، حتى لو أدى ذلك إلى منعه من المشاركة في النسخة الأولى من جائزة ميامي الكبرى، المرحلة الخامسة من بطولة العالم.

وقال هاميلتون ساخراً في مؤتمر صحفي الجمعة مرتدياً خواتمه، قلائده، أقراط أذنيه، ثقوب أنفه وما لا يقل عن 3 ساعات حول الرسغين للتماشي مع مناطق زمنية مختلفة: “نملك سائقين احتياطيين، لذا نحن جاهزون ومستعدون لنهاية الأسبوع. هناك أمور كثيرة يمكن القيام بها في هذه المدينة، لذا سأكون على ما يرام في جميع الأحوال”.

وإذا كان الحظر على ارتداء المجوهرات قد اعتمد في 2005 كاجراء احترازي، إلا انه لم يُطبّق تماماً من قبل السائقين.

لكن هذا الموسم، قرر المدير الجديد للسباقات نيلس ويتيتش تضييق الخناق، وقد تم التذكير الأول بهذا المعنى في جائزة أستراليا الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم مطلع نيسان/أبريل.

وذكّر على هامش جائزة ميامي: “يحظر ارتداء المجوهرات على شكل ثقوب أو سلاسل معدنية حول العنق خلال المسابقة، ويمكن ان تخضع لرقابة قبل الانطلاق”.

وتابع مبرراً: “ارتداء المجوهرات خلال المسابقة قد يعيق التدخلات الطبية وكذلك التشخيص والعلاج اللاحقين بحال الضرورة بعد وقوع حادث”.

وعبّر سائق مرسيدس المخضرم عن اسفه قائلاً: “لقد حققنا تقدما في هذه الرياضة.. أمارس هذه الرياضة منذ 16 سنة.. منذ 16 سنة وأنا أضع المجوهرات”، مؤكّداً أنه “في السيارة، لا أضع سوى أقراط أذني وثقوب في أنفي لا يمكنني إزالتها”.

وبحسب موقع موتورسبورت.كوم، قبل هاميلتون هذا الاسبوع بازالة المجوهرات القابلة للازالة، وتلقى إعفاء حتى جائزة موناكو الكبرى في نهاية أيار/مايو للامتثال للوائح.