قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، إن اتفاقا بين أوبك ومنتجين للنفط خارج المنظمة قد يجري تمديده إلى نهاية 2018 في إطار المسعى الرامي لكبح وفرة في الإمدادات.
ومن المنتظر الآن أن ينتهي الاتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجين آخرين، والذي يخفض انتاج النفط بحوالي 1.8 مليون برميل يوميا، بحلول نهاية مارس آذار.
وأبلغ بوتين منتدى للطاقة في موسكو يحضره وزراء للنفط من بضع دول أعضاء في أوبك “الجميع مهتمون باستقرار السوق. أعتقد أن ما فعلناه مع أوبك مفيد للاقتصاد العالمي كله”.
“عندما نتخذ قرارا بشأن تمديده أو عدم تمديده فإننا سنقرر الإطار الزمني… لكن إذا كنا نتحدث عن تمديد محتمل فإن هذا ينبغي أن يكون على الأقل حتى نهاية 2018 “.
وتثير تعليقات الرئيس الروسي احتمال تمديد الاتفاق لفترة أطول مما ذكر مسؤولون آخرون. واقترح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ووزراء آخرون في أوبك تمديد الاتفاق لأشهر لكن ليس حتى نهاية 2018 .
وقال بوتين أيضا إنه يتوقع أن تعود سوق النفط العالمية إلى التوازن قريبا.
وكانت أسعار النفط قد سجلت مستويات مرتفعة فوق 100 دولار للبرميل في منتصف 2014 قبل أن تبدأ بالهبوط. وجرى تداول خام برنت القياسي العالمي اليوم عند مستويات أقل قليلا من 56 دولارا.
وتحث أوبك منتجي النفط الآخرين على الإنضمام الى اتفاق خفض الإمدادات لكنها لم تحصل حتى الآن على تعهدات بأن يفعلوا هذا.
وقال بوتين إن اتفاق خفض انتاج النفط “مثال جيد على التحركات المشتركة الناجحة… نحن لم نحقق فقط الاستقرار في سوق النفط، بل إن الآفاق مفتوحة الآن أمامنا لتنفيذ مشروعات واعدة وللتعاون التكنولوجي نظرا لأن الاستثمارات عادت (إلى قطاع النفط)”.