بوتين يمنح قائدي طائرة ركاب أعلى وسام بعد هبوط اضطراري أنقذ حياة 233 شخصا

أجرى اختبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، اختبار لجهاز محاكاة الطيران لطائرات الهليكوبتر من طراز “مي-171 أ2”.

جاء ذلك خلال زيارة بوتين لمصنع “أولان أودي” للطيران المتخصص في إنتاج طائرات الهليكوبتر جنوب شرقي سيبيريا الروسية.

وأظهرت لقطات فيديو بوتين جالسًا في قمرة قيادة المروحية، وهو يضع سماعات الرأس و”يُقلع” بالجهاز الذي يحاكي المروحية في أوقات مختلفة من اليوم.

وتعد “مي-171أ2” أحدث مروحية متعددة الأغراض للخدمة الشاقة، والتي يعتمد في أساسها على المروحية “مي-8/17″، والتي تعد واحدة من أكثر الطائرات استخدامًا في العالم.

سخر رئيس الشيشان، رمضان قديروف، من طلب الملياردير، إيلون ماسك، منازلة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين..

قديروف أوصى ماسك بأن يتدرّب في الشيشان قبل مواجهة العاصفة التي يرتعد لها الغرب وواشنطن.

وقال قديروف عبر تليجرام: “إيلون ماسك، لا أنصحك بمنافسة بوتين، ففئات الوزن مختلفة جدا”.

وأضاف: “الأمر لا يتعلق بفنون الدفاع عن النفس أو اتقان الجودو.. كيف تتخيل الأمر؟ أنت رجل أعمال ومدون على تويتر عند الزاوية الحمراء من الحلبة، وعند الزاوية الزرقاء بوتين، رجل سياسي عالمي إستراتيجي وعاصفة رعدية بالنسبة للغرب والولايات المتحدة”.

وتابع: “الرئيس بوتين سيبدو غير رياضي عندما يتغلب على خصم ضعيف”، مضيفا: “واقترح أن يتم تدريبك في عدة مراكز في الشيشان حتى يتحول من إيلونا اللطيفة إلى إيلون اشتد عوده”.

وكان ماسك اقترح في تغريدة عبر تويتر “تحدي” بوتين في نزال منفرد، مشيرا إلى أن أوكرانيا ستكون الرهان.

تحدى الملياردير، إيلون ماسك، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، ليخوض معه “قتال رجل لرجل” بشأن أوكرانيا التي تشهد هجوما واسعا للجيش الروسي منذ قرابة ثلاثة أسابيع.

وكتب مؤسس شركة “سبايس إكس” المعروف بأطواره الغريبة، على تويتر: “أتحدى فلاديمير بوتين بأن يخوض معي قتالا رجل لرجل حول موضوع أوكرانيا”، من دون أن يحدد الشكل الذي ستتخذه هذه المبارزة.

I hereby challenge
Владимир Путин
to single combat

Stakes are Україна

— Elon Musk (@elonmusk) March 14, 2022

وسأل في رسالة أخرى باللغة الروسية متوجها إلى حساب الكرملين الرسمي على تويتر “هل تقبل هذا القتال؟”

وردا على تعليق مستخدم لم يفهم هذه الدعوة، أكد إيلون ماسك أنه “جاد تماما” في ما يقول.

وكان الملياردير، المولود في جنوب إفريقيا، قد دعم كييف بعيد انطلاق الغزو الروسي، وغرّد مطلع الشهر الحالي  قائلا: “اصمدي يا أوكرانيا”، موجها في الوقت عينه رسالة “صداقة إلى الشعب الروسي العظيم الذي لا يريد” الحرب.

كذلك، استجاب لطلب مساعدة من مسؤول أوكراني من خلال تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” في أوكرانيا وإرسال معدات إلى هناك للمساعدة في توفير الشبكة إلى المناطق التي تعرضت لهجمات عسكرية روسية.

واعتاد الملياردير على إثارة الجدل على تويتر حيث يضم حسابه أكثر من 77 مليون متابع.

في شباط/فبراير، اتهم ماسك الهيئة المشرفة على البورصة التي فرضت عليه عقوبات في السنوات الماضية، بالسعي لإسكات حريته في التعبير.

وشبّه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأدولف هتلر في رسالة دعم لمعارضي القيود الصحية التي تفرضها الحكومة، قبل أن يحذف هذا المنشور.