بوتين يوقع مرسوم ضم 4 مناطق أوكرانية إلى روسيا.. ويوجه رسالة لأوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا، حيث وقع مرسوما بانضمام هذه المناطق الأوكرانية إلى موسكو.
جاء ذلك مراسم توقيع انضمام المناطق الأوكرانية الأربع لموسكو، بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وتطرق بوتين للحديث عن استفتاءات الضم، مؤكدا أن «اختيار الناس الانضمام إلى روسيا يستند إلى التاريخ»، وأن «هناك تاريخا مشتركا بين روسيا والأقاليم الأربعة، ولذلك صوت الجيل الناشئ من أجل مستقبلنا المشترك».
وأضاف أن «من حق سكان تلك المناطق الأربع الانضمام إلى روسيا»، مشددا على ان «سكان أقاليم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا سيظلون من المواطنين الروس إلى الأبد».
ولفت إلى أن «الغرب يريد نهب ثروات موسكو، ويواصل البحث عن طرق لإضعاف روسيا الجديدة، وأنه (الغرب) لا يريد روسيا قوية وغنية، ويسعى لتحويل روسيا إلى مستعمرة»، مؤكدا أن «الغرب يصنف العالم إلى دول موالية له ودول يهاجمها لأنها لا تقبل أن ترضخ لسياساته ولأوامره».
ورأى بوتين أن العالم «دخل فترة التحولات الجذرية، وحان الوقت لأن تنشأ مراكز قوى جديدة وتعددية قطبية».
وأشار بوتين إلى أن «الولايات المتحدة تسعى لإخضاع الدول لإرادتها وهناك من يستجيب»، منوها بأن «أمريكا هي الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت السلاح النووي».
وتابع: «5% فقط من الحبوب التي خرجت من أوكرانيا وصلت لدول نامية»، وأن «دول الغرب تتعرض لأزمات اقتصادية بسبب العقوبات على روسيا»، ورغم هذا «تخدع النخب الأوروبية مواطنيهم بشأن أزمة الطاقة»، معربا عن جاهزية بلاده للمساهمة في «حل أزمات الغذاء والطاقة التي نجمت عن السياسات التي اعتمدها الغرب».
وأكد الرئيس الروسي أن «كثيرا من الدول تفضل التعامل مع روسيا دون الاستجابة لعقوبات الغرب».
ودعا بوتين كييف إلى وقف العمليات العسكرية فورا والعودة للمفاوضات، مضيفا: «يجب على كييف أن تحترم إرادة الناس».
كما تطرق الرئيس الروسي للحديث عن تسرب الغاز من خط نورد ستريم، فقال إن «من الواضح من يستفيد من تخريب أنابيب الغاز»، معتبرا «تخريب أنابيب الغاز يدخل ضمن الإرهاب الدولي».
