بورصة السعودية تواصل الارتفاع صباحا وانخفاض معظم أسواق الخليج
تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، مع انقضاء الحق في توزيعات شركات في دبي وأبوظبي وقطر، بينما واصلت البورصة السعودية ارتفاعها وسط التفاؤل بالانضمام إلى مؤشرات للأسواق الناشئة.
وزاد المؤشر السعودي 0.8 % في الساعة الأولى من التداولات، توقعا لصدور قرار من فوتسي بنهاية مارس/ آذار بشأن ترقية الرياض إلى وضع السوق الناشئة الثانوية.
ومن بين الأسهم التي سجلت أكبر تحركات في السوق الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المتخصصة في البتروكيماويات وشركة الاتصالات السعودية اللنين ارتفعت أسهمها 2 % و4 % على الترتيب وهما سهمان من المتوقع ظهورهما بشكل بارز في المؤشرات العالمية.
وقالت ماري سالم مديرة أسواق المال لدى إف.إف.إيه دبي “فوتسي هي المحفز الرئيسي الذي يقود المستثمرين إلى السوق”.
وتظهر بيانات البورصة السعودية أن صافي مشتريات المستثمرين الأجانب للأسهم بلغ 367 مليون دولار في أسبوع حتى 15 مارس/ آذار وهو الإجمالي الأسبوعي الأعلى على الإطلاق.
وتجاهل المستثمرون الكثير من الأسهم الأصغر حجما بما في ذلك صناديق الاستثمار العقاري التي سجلت نشاطا محدودا.
وتراجع صندوق الاستثمار العقاري الراجحي ريت، الذي ينخفض منذ إدراجه يوم الثلاثاء، 1.9 % إلى 9.15 ريال، وجمع الصندوق 427 مليون ريال في طرحه العام الأولي عبر بيع وحدات بقيمة عشرة ريالات للوحدة.
وانخفض مؤشر بورصة أبوظبي 0.1 % مع تراجع أسهم بنك أبوظبي التجاري 5.2 % مع انقضاء الحق في توزيعات البنك.
ونزلت أسهم العربية للطيران 8.5 % في دبي بعد انقضاء الحق في التوزيعات أيضا، مما دفع مؤشر سوق دبي للانخفاض 1.1 %.
وتراجعت أسهم إعمار العقارية 3.1 %، كانت أسهم الشركة ارتفعت، أمس الأربعاء، بعد توقيعها اتفاق شراكة مع الدار الإماراتية بأبوظبي لتطوير مشاريع محلية وعالمية.
وقالت سالم “الناس مترددون قليلا في الاحتفاظ بمراكز خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وانخفض مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.4 %، ومن بين الأسهم التي سجلت تحركات كبيرة سهم المتحدة للتنمية الذي انخفض 6.8 % وسهم البنك التجاري الذي تراجع 3.4 % بعد انتهاء الحق في توزيعاتهما.
