يدعى الكسندر بوريس جونسون، هو قائد حملة التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمرشح الأقوى لخلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في منصبه بعد أن تقدم باستقالته بعد إعلان نتائج الاستفتاء الشعبي الذي خرجت بموجبه المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ورغم الدعوات المطالبة بتولى بوريس لمنصب رئيس الوزراء خليفة لكاميرون، فإن البريطانيين المصوتين بالبقاء داخل الاتحاد، لم يرضهم اختيار بوريس، وقرروا التصدي لتوليه ذلك المنصب.
رغم لكنته البريطانية الواضحة، إلا أنه من مواليد نيويروك 1964، والديه بريطانيان، سافرا إلى أمريكا من أجل دراسة والده للاقتصاد في جامعة كولومبيا في نيويورك، والده كان سياسيا وكاتبا، ووالدته فنانة، تلقى بوريس تعليمه في مدرسة بريمروز هيل الإبتدائية، كما في كامدن الأوروبية في بروكسل، كما درس في كلية إيتون وكلية باليول في أكسفورد.
عمل بوريس صحفيا في بداية حياته المهنية مع صحيفة التايمز البريطانية، ثم انتقل إلى صحيفة التليجراف حيث وصل إلى منصب مساعد رئيس التحرير، وفي 1999 عين كرئيس لمجلة المشاهد.
انتمى بوريس لحزب المحافظين، وفي عام 2001 انتخب برويس ليصبح عضوا بمجلس العموم البريطاني، ليصبح أحد أبرز الوجوه المعروفة على الساحة السياسية.
في 2008 تم انتخابه ليصبح عمدة لندن، وأعيد انتخابه لنفس المنصب لمدة أربع سنوات أخرى في مايو-آيار 2012.
ساعده نجاح دورة الألعاب الأوليمبية بلندن 2012 في رفع شعبيته وسط البريطانيين بشكل عام وداخل حزب المحافظين بشكل خاص.
في 16يوليو-تموز 2016، كتب بوريس مقالا بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها لندن، هاجم فيه المسلمين، مما جعل البعض يعتقد أنه معاديا للإسلام والمسلمين.