قال وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن الأزمات التي تعاني منها منطقة البحر الأبيض المتوسط تتطلب استجابات هيكلية قائمة على مقاربة عملية.
ودعا بوريطة إلى تحسين أداء آليات الاتحاد من أجل المتوسط، وتوسيع أجندته، وتسريع وتيرة اجتماعاته وتعزيز الشراكة، معتبرا أن هناك حاجة إلى العمل على السياسات، وتحقيق المزيد من الاتساق الشامل والإجراءات الموجهة على المدى الطويل.
وجاءت تصريحات بوريطة في المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط، والمقامة في برشلونة.
وأفادت مراسلتنا من الرباط بأن تصريحات وزير الخارجية المغربي جاءت للتنبيه بشأن المشاكل التي تواجهها دول البحر المتوسط والأزمات المشتركة بين بلدانه.
وأشارت إلى أن بوريطة طالب بتكثيف التعاون والتنسيق بين تلك الدول وتفعيل آليات التعاون على أرض الواقع لمواجهة الأزمات التي تواجهها المنطقة، مثل ارتفاع معدلات البطالة وخاصة في دول الشمال الإفريقي، وحالة الطوارئ المناخية.
وتابعت أن وزراء خارجية الدول المشاركة في المنتدى دعوا كذلك إلى تكثيف الجهود للتصدي للأزمات التي تواجهها دول البحر المتوسط.
