تعهد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بدعم بلاده الحوار السياسي الليبي من أجل وضع حد للأزمة.
وقال بوريطة خلال مؤتمر صحفي عقب لقاء بطنجة جمع أكثر من 100 برلماني ليبي، إن هدف المغرب والليبيين هو إنهاء الانقسام والتوصل لتسوية نهائية للأزمة.
وأضاف: “نتمنى أن ينتهي اجتماع طنجة بتهيئة مجلس النواب ليلعب دوره كاملا خلال الفترة المقبلة، وأن ينعقد على الأرضي الليبية”، مشيرا إلى أن مجلس النواب يعد جسما محوريا في أي عملية سياسية أو مرحلة انتقالية.
وقال وزير الخارجية المغربي: «نتطلع لتنظيم الانتخابات في ديسمبر من العام المقبل».
وذكر أن الحوار تمكن من التوصل لآليات توحيد المؤسسات الليبية، مطالبا جميع الليبيين بتغليب المصلحة العليا للبلاد.
وقال بوريطة إن الأجواء بين الليبيين كانت إيجابية في حواري الصخيرات وبوزنيقة بالمغرب، ما يؤكد قدرة الليبيين على تجاوز الانقسامات، مشيرا إلى أن الليبيين والمجتمع الدولي في انتظار ما ستؤول إليه مشاورات أعضاء مجلس النواب الليبي”.