قال المفكر الكردي، الدكتور حميد بوزرسلان، إن الأمل والطموح بالاستقلال واقع في كردستان، مؤكدًا أن المجتمعات العربية والكردية كان لها حياة مشتركة، وكان هناك ترجمة وأمال مشتركة من خلال نوعًا من الفدرالية.
وأضاف في برنامج لقاء خاص، مع الإعلامي نبيل درويش، أن أعمال العنف التي شهدها العالم العربي أصبح لا يمكن ترجمتها إلى لغة السياسية الكردية، فالأكراد لاينتمون إلى العنف الطائفي في المنطقة، وهذا سبب رغبتهم في الانفصال.
وأوضح بوزرسلان، أن رئيس الوزراء العراقي السابق، نور المالكي، دعى القوات الكردية عام 2014 إلى دخول كركوك، حيث أن قوات الأكراد لم تضمها بالقوة.
وأكد المفكر الكردي، أن رئيس الحكومة الكردستانية، مسعود بارزاني، قال بشكل واضح، إن “أي منطقة ستصوت بلا لن تضم لدولة كردستان”، مشيرًا إلى أن الاستفتاء لن يؤدي لانفصال مباشر، وسيتبعه مفاوضات طويلة للوصول للاستقلال.