بوكيتينو: توتنهام أصبح بين صفوة الأندية الأوروبية
قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير، إن فريقه أصبح الآن أحد فرق الصفوة في أوروبا بعد فوزه 3-1 على ريال مدريد أمس، الأربعاء، باستاد ويمبلي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وضمن هدفان من ديلي آلي وآخر من كريستيان أريكسن تأهل توتنهام إلى دور الستة عشر بعدما أخفق في عبور دور المجموعات في الموسم الماضي.
وقبل الهزيمة خسر ريال مدريد بطل أوروبا 12 مرة مباراة واحدة في أكثر من 20 مواجهة أوروبية ولم يخسر في آخر 30 مباراة في دور المجموعات لكن الفريق لم يستطع الوقوف في وجه توتنهام.
وقال بوكيتينو، الذي تعادل فريقه 1-1 قبل أسبوعين في مدريد، للصحفيين “هذه المباريات تجعل الجميع في أوروبا يشعر بوجودنا. تأهلنا ونحن في المكان الذي أردناه، نحن في الدور التالي لدوري الأبطال، الأمر المثير، والذي يحفزنا، أننا نعمل كمجموعة وهذا النادي يستطيع تحقيق أمور مهمة. شاهدنا توتنهام كفريق كبير في المباراة، بدأنا نؤمن بإمكاناتنا وأننا نستطيع المنافسة بدنيا وذهنيا ضد الفرق الكبيرة”.
ووضع بوكيتينو خطة هجومية في مواجهة ريال مدريد، الذي عانى من أسوأ بداية محلية في 5 سنوات.
وأتى الأمر ثماره، حيث تقدم 3-صفر مع حلول منتصف الشوط الثاني قبل أن يقلص كريستيانو رونالدو الفارق.
وبرز ديلي آلي، الذي غاب عن أول 3 مباريات بسبب طرده أمام جنت في الدوري الأوروبي الموسم الماضي، في صفوف توتنهام كما قدم كيران تريبيير وهاري كين أداء جيدا.
وقال آلي “قدم الفريق أداء مذهلا، كنا نعلم أننا لو التزمنا بخطة المباراة وصمدنا في الدفاع ستكون لدينا الفرصة، لم أشعر بالمفاجأة لسيطرتنا على المباراة، لا نريد فقط المنافسة ضد هذه الفرق بل نريد الفوز عليها”.
وأشار بوكيتينو إلى أن آلي، الذي أصبح أول لاعب انجليزي يسجل ثنائية في مرمى ريال مدريد منذ ستيفن جيرارد مع ليفربول في 2009، بدأ يعود إلى الأفضل بعد بداية متواضعة هذا الموسم.
وقال “اعتقد أنها كانت فرصة رائعة لديلي لإظهار ما لديه، كان الأمر محفزا له. سجل هدفين وكاد أن يكمل الثلاثية”.
ولم يلتفت كثيرا بوكيتينو لمن تحدثوا عن أن فوز الأربعاء كان الأفضل له في أكثر من 3مواسم مع توتنهام.
وأضاف “حاليا نشعر بفخر كبير بهذه المباراة، لكنها لن تعني شيئا في نهاية الموسم لو لم نفز بلقب، كنت سعيدا بنفس الدرجة بعد فوزنا على ليفربول وبورنموث، أشعر براحة وهدوء وأفكر في مواجهة كريستال بالاس يوم الأحد”.
