بومبيو: أمريكا تسعى لضمان عدم تورط تركيا في قتل الأكراد بسوريا

قال العميد خالد حمادة، الباحث في الشؤون الأمنية والسياسية، إن كل المراكز الإيرانية الموجودة في الجولان السوري المحتل، لا تشكل خطرا على شمال إسرائيل.

ووجهت إسرائيل عدة ضربات لمعسكرات سورية تضم عسكريين إيرانيين، وذلك عشية زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الجولان المحتل.

وزار مايك بومبيو، الخميس، “مستوطنة بساغوت” المحتلة في الضفة الغربية، ومرتفعات (الجولان) في خطوة غير مسبوقة لوزير خارجية أمريكي.

وأضاف العميد خالد حمادة، أن كل التحركات الميدانية في الجنوب السوري، رسائل لا يمكن فصلها عن كل الرسائل المتبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، من العراق إلى سوريا إلى لبنان.

كما يرى العميد خالد حمادة، أنه لا يوجد ربط بين قصف المواقع الإيرانية وزيارة بومبيو، لكن ربما يكون جاء ردا على استهداف إيران للمنطقة الخضراء في بغداد، حيث استهدفت المنطقة بـ4 صواريخ أمس الأول دون وقوع إصابات.

كما أكد العميد، أنه لا يتفق في مسألة التغيير الذي يحدثه الإيرانيون في الداخل السوري، مشيرا إلى أن المنطقة لن تكون مقبلة على عمليات عسكرية حاسمة إلا في حال قرر الأمريكيون تحويل التهديد لطهران إلى عمل عسكري قد يكون في سوريا أو في لبنان.

يذكر أن خلية الإعلام الأمني في العراق، أعلنت الثلاثاء، عن استهداف المنطقة الخضراء في قلب العاصمة بغداد بأربعة صواريخ كاتيوشا، وانطلقت صافرات الإنذار في السفارة الأمريكية.

ندّدت وزارة الخارجية السورية الخميس بالزيارة غير المسبوقة التي أجراها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مرتفعات الجولان المحتلة من اسرائيل، واصفة إياها بالـ”استفزازية”.

وأكّد مصدر مسؤول في الوزارة، وفق ما نقل الاعلام الرسمي السوري، أن بلاده “تدين بأشد العبارات” زيارة بومبيو إلى “المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل”.

وأكمل أن الزيارة تعد خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة” الرئيس الأميركي دونالد ترامب “وانتهاك سافر لسيادة” سوريا.

أكد مراسل الغد من مدينة رام الله بالضفة الغربية، أن الرئاسة الفلسطينية، عبرت الخميس، عن رفضها الشديد لزيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمستوطنات إسرائيلية على أراضي محتلة.

وزار مايك بومبيو، الخميس، “مستوطنة بساغوت” المحتلة في الضفة الغربية، ومرتفعات (الجولان المحتل) التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب العام 1967، في خطوة غير مسبوقة لوزير خارجية أمريكي.

وأوضح مراسلنا، أن الخارجية الفلسطينية وكافة الفصائل أدانوا أيضا الزيارة، حيث توجه بعدها إلى الأغوار الشمالية، وزار مصنعا للخمور في بساغوت المحتلة.

وتابع أن هذا المصنع كان قد أعلن عن سلسلة من أنواع النبيذ حملت اسم “بومبيو”، نظراً لأنه كان داعما لإسرائيل في مواقفها الاستطيانية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أعلن أن منتجات المستوطنات التي تصل للولايات المتحدة سيتكتب عليها صناعة إسرائيلية وليست صناعة المستوطنات، ما سيقوض مساعى مقاطعة بضائع المستوطنات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد خلال مؤتمر صحفي مع بومبيو على أهمية الدعم الذي تحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة، في إطار الاعتراف بدولة إسرائيل.