قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إن واشنطن تملك أدلة على إرسال إيران صواريخ إلى ميليشيا الحوثي في اليمن، داعيا إلى اتخاذ تدابير لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية الأمريكية أمام مجلس الأمن الدولي في اجتماع بشأن إيران إلى أن طهران تستضيف تنظيمات إرهابية على رأسها القاعدة، إلى جانب دعم حركة طالبان في أفغانستان.
وأضاف بومبيو أن واشنطن ستسعى للعمل مع المجلس المؤلف من 15 عضوا لإعادة فرض قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، قائلا “تمتلك طهران أكبر قوة من الصواريخ الباليستية في المنطقة.. علينا العمل على منع نقل التكنولوجيا النووية إليها”.
وقال إنه ينبغي عدم رفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران في 2020، ودعا مجلس الأمن إلى تطبيق “إجراءات تفتيش واعتراض في الموانئ وأعالي البحار لإحباط مساعي إيران المتواصلة للالتفاف على القيود على السلاح”كما أن واشنطن لن تقبل استمرار إيران في تجاربها الصاروخية.
من جانبه طالب ممثل الاتحاد الأوروبي بالحوار مع إيران بشأن القضايا الإقليمية، مشددا على ضرورة وقف تدخلاتها التي تهدد استقرار المنطقة.
وذكر في كلمته أن الاقتصاد الإيراني يواجه تحديات كبيرة بسبب العقوبات الأمريكية، داعيا إلى الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران.
وكانت 8 دول من الاتحاد الأوروبي قد أبرزت التزامها باتفاق إيران النووي وحثت طهران على وقف “أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار” خاصة إطلاق الصواريخ الباليستية.
وقال بيان صادر عنها “تأكد استمرار إيران في تطبيق التزاماتها النووية.” لكن الدول الأوروبية حذرت من أن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية ومنها “إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية وأي عمليات نقل لصواريخ أو مكوناتها أو تكنولوجياتها” ستعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي.