أفاد مراسلنا من مدينة البيرة بالضفة الغربية أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أجرى زيارة لمستوطنة بساغوت المحاذية لمدينة رام الله، كذلك أجرى زيارة لمنطقة الأغوار وتجمع شاعار بنيامين المحاذي لمنطقة شرق رام الله.
ولفت إلى بومبيو زار مصنعاً للنبيذ بالمستوطنة، إذ أن مالك المصنع من سلالة عائلة أمريكية ولها منتجات تباع في الولايات المتحدة، كما أن العائلة تبرعت بقرابة 1.7 مليون دولار لسياسيين مؤيدين لإسرائيل في الولايات المتحدة من الديمقراطيين والجمهوريين، بما فيهم ترامب، ويرى بعض المراقبين أن تلك الزيارة تأتي لتعزيز مكانة بومبيو لدى المسيحيين الإنجليين خاصة، كونهم من مؤيدي إسرائيل.
وتابع أن هذا المصنع كان قد أعلن عن سلسلة من أنواع النبيذ حملت اسم “بومبيو” نظراً لأنه كان داعما لإسرائيل في مواقفها الاستطيانية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أعلن أن منتجات المستوطنات التي تصل للولايات المتحدة سيتكتب عليها صناعة إسرائيلية وليست صناعة المستوطنات، ما سيقوض مساعى مقاطعة بضائع المستوطنات.
ووصفت الصحف الإسرائيلية ذلك التصريح بالتاريخي، وزيارته بغير المسبوقة للمستوطنات، إذ تعد المرة الأولى التي يزور تلك المستوطنات مسؤول أمريكي، وأشارت صحيفة “معاريف” إلى أن بومبيو انطلق بعدها لزيارة هضبة الجولان، والتي اعترفت إدارة ترامب بسيادة إسرائيل عليها.
ورحبت الأوساط الإسرائيلية بتلك الزيارة، حيث أوضح رئيس مجلس بنيامين الإقليمي، يسرائيل جانتس، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي تعد علامة على الالتزامات والصداقة بين المستوطنات وبين صديقة إسرائيل “الولايات المتحدة”.
