«بوني» تقترب من ساحل ساوث كارولاينا
واصلت العاصفة المدارية بوني تحركها فوق ساحل ساوث كارولاينا، مصحوبة بأمطار غزيرة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، رغم خفض تصنيفها مساء أمس الأحد.
ووصلت العاصفة بوني إلى الساحل شمال شرقي تشارلستون مباشرة في ولاية ساوث كارولاينا صباح أمس، الأحد، جالبة معها أمطارا غزيرة وسيولًا ضعيفة ورياحًا بلغت سرعتها 48 كيلومترًا في الساعة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية، إن بوني -أول عاصفة مدارية تصل الولايات المتحدة هذا العام- أدت إلى هطول أمطار، وصل منسوبها إلى نحو 20 سنتيمترا على أجزاء في ساوث كارولاينا وجورجيا، كما أغرقت السيول مناطق منخفضة وشوارع.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن الأمطار الغزيرة ما زالت تهطل في جورجيا وأجزاء من ساوث كارولاينا ونورث كارولاينا.
وأضاف المركز، من المتوقع أن تحافظ بوني على قوتها خلال الثمانية والأربعين ساعة المقبلة، وأن تتجه صوب الشمال الشرقي على طول الساحل، مرورا بساحل نورث كارولاينا أو قربه مساء اليوم الإثنين أو غد الثلاثاء.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن العاصفة قد تؤدي إلى أمواج متكسرة خطيرة وتيارات على طول الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، ما يثير قلقا خلال العطلة الرسمية المتصلة بنهاية الأسبوع، حيث يقصد الكثيرون الشواطئ للسباحة وممارسة رياضة التزلج على الماء.
وعلى الرغم من خطورة الوضع تدفق عشرات من هواة التزلج على الماء إلى شاطئ فولي بالقرب من تشارلستون خلال عطلة نهاية الأسبوع للتزلج على الأمواج.
وقالت آلي بولي، الموظفة في فندق ذا تايدز في شاطئ فولي، إن نزلاء الفندق ما زالوا متحفزين للنزول على الرغم من الطقس، وأشارت إلى أن جميع غرف الفندق وعددها 132 مشغولة.
وأفادت السلطات أن الشرطة وفرق خفر السواحل تبحث عن سباح مفقود في شاطئ كارولاينا في ولاية نورث كارولاينا جنوبي ويلمينجتون.
وآلاف الزوار متواجدون أيضا في تشارلستون من أجل افتتاح مهرجان سبوليتو الفني السنوي في مطلع الأسبوع، والذي يستمر 3 أسابيع.