“بوينج” و”لوكهيد مارتن” تحتجان على عقد منحه البنتاجون لـ”نورثروب”
قدمت شركتا بوينج ولوكهيد مارتن اليوم، الجمعة، احتجاجا رسميا على العقد الذي منحه سلاح الجو الأمريكي لشركة “نورثروب جرومان” لتطوير وتصنيع قاذفة هجومية جديدة بعيدة المدى، وقالتا إن عملية الاختيار شابتها “عيوب جوهرية”.
وقال أكبر موردين لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اللذان قدما عرضا مشتركا في المناقصة، إنهما يعتقدان أن سلاح الجو لم “يكافئ بحق” مقترحاتهما فيما يتعلق بخفض تكاليف المشتريات الدفاعية، التي تأخذ منحنيات تاريخية مرتفعة، ولم يجر تقييما بشكل صحيح المخاطر النسبية فيما يتعلق بقدرة المنافسين على الأداء، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “رويترز”.
واختار سلاح الجو الأمريكي الأسبوع الماضي “نورثروب” المصنعة للقاذفة “ستيلث بي-2” لتطوير وتصنيع قاذفة جديدة.
وبموجب القانون الاتحادي، فإن مكتب المحاسبة الحكومي الأمريكي، وهو ذراع للكونجرس، يفصل في الاحتجاجات على العقود الاتحادية، أمامه 100 يوم لتقييم المسألة.
وقال المكتب، إنه من المنتظر أن يصدر قراره في 16 فبراير/شباط 2016.
وقالت نورثروب، إنها هي الخيار الأفضل لكونها الشركة الوحيدة التي صممت وصنعت قاذفة قنابل ستيلث.
وقال سلاح الجو الأمريكي، إنه بينما يحق لبوينج الاحتجاج، فإنه “واثق أن فريق اختيار المصدر انتهج عملية مدروسة ومنضبطة ومحايدة”.
