كشفت بيانات حكومية أمريكية عن تفاقم خطر الإرهاب المحلي داخل الولايات المتحدة ليصل لأعلى معدل له خلال ربع قرن.
وأوضحت البيانات، أن المتطرفين من اليمينيين واليساريين كلاهما متورط في دائرة الإرهاب الداخلي.
وسجلت الولايات المتحدة أعلى معدل لحوادث الإرهاب المحلي خلال الفترة الممتدة من عام 2015 إلى الربع الأول من العام 2021.
وذكرت بيانات للوكالات الفيدرالية أن متطرفين يمينيين تورطوا بـ267 هجوما ومؤامرة نجم عنها 91 قتيلا بينما تسببت الهجمات والمؤامرات المنسوبة لليسار المتطرف ب 66 حادثة أدت إلى مقتل 19 شخصا.
وقالت إليزابيث نيومان، مساعدة وزير الأمن الداخلي السابقة لشؤون مكافحة الإرهاب، “للأسف أعتقد أننا سنحارب الإرهاب المحلي الذي له جذوره ونقاط إلهامه اعتبارًا من 6 يناير على مدى السنوات العشر إلى العشرين القادمة”.
وسجل الإرهاب المحلي أعلى مستوياته في عام 2020، وهو الأعلى خلال ربع قرن في هجمات غالبيتها مدفوعة من قبل المتعصبين للبيض والمتطرفين المناهضين للمسلمين والمتطرفين المناهضين للحكومة بحسب بيانات جمعها مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية.
وقالت أليس في سان، مديرة حملة الدعم المحلي في واشنطن، “السنوات الأربع الماضية شهدت تغييرا في الاولويات والقيم بشكل سيء جداً”.
وأضافت، “أعتقد أن البلد يجب أن يعود مجدداً من خلال دعم المجتمعات لبعضها البعض”.
الحكومة الأميركية وفرت الكثير من الموارد للوكالات الفيدرالية والمحلية لدرء خطر الهجمات الداخلية لملاحقة هذه الجماعات ومتابعة انشطتها السرية والعلنية والكشف عن مواقعها الإلكترونية الخاصة وإحالة أفرادها للقضاء لتجريم أنشطتها.