بيتو.. تطبيق صيني جديد يتفوق على تويتر

وجه العديد من الساسة الأميركيين انتقادات لاذعة للرئيس جو بايدن، بسبب فتح حساب على تطبيق التواصل الاجتماعي «تيك توك»، بعد تحذيرات متكررة خلال السنوات الماضية، بشأن السيطرة الصينية على هذا التطبيق.

وأعلن فريق حملة بايدن للانتخابات الرئاسية، أمس الإثنين، فتح حساب على «تيك توك»، في مسعى لجذب الجمهور الشاب، وظهر بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، في أول فيديو ليلة مباراة السوبر بول.

وأبدى رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي، مارك وارنر، قلقه من قرار حملة بايدن فتح حساب في التطبيق المثير للجدل، محذرًا من آثار تلك الخطوة على الأمن القومي للولايات المتحدة.

وقال وارنر: «يجب أن نتبع خطى الهند التي حظرت استخدام تيك توك».

وفي تسجيل الأحد الذي نُشر على حساب حملة بايدن @bidenhq، تطرّق الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عامًا، إلى مواضيع تراوحت بين السياسة والدوري الوطني لكرة القدم الأميركية.

ولدى سؤاله عمّا إذا كان يفضّل مباريات «سوبر بول» نفسها، أو العرض الذي يتخلل المباراة بعد نهاية الشوط الأول، اختار بايدن المباراة.

أما لدى سؤاله عن وجود خطة سريّة للتلاعب بنتيجة المباراة، فقال مازحًا: «سأكون في ورطة إذا اخبرتكم».

وحظرت عدة ولايات والحكومة الفيدرالية التطبيق على أجهزة الحكومة الرسمية، مشيرة إلى مخاوف أمنية مرتبطة بها.

وفي مونتانا، عطل قاض قبل فترة قصيرة مسعى حكومة الولاية لحظر التطبيق بالكامل.

ورغم توجّس واشنطن من المنصة، لا يبدو أن ثمة مساعي فدرالية إضافية حاليًا لحظرها أو الحد من استخدامها.

وحذرت عدة كيانات في الولايات المتحدة، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، من أن التطبيق المملوك لشركة «Batedance» الصينية، يمكن أن ينقل معلومات عن مستخدمي  المنصة إلى الحكومة في بكين.

وأوضح البيت الأبيض، مساء أمس، أنه لم يتم رفع الحظر عن استخدام التطبيق على الهواتف الحكومية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إنه «لم يتغير شيء فيما يتعلق بمخاوف المجلس بشأن استخدام تيك توك على الأجهزة الحكومية. ولا تزال هذه السياسة سارية».

وطالب المشرعون الجمهوريون – وكذلك ديمقراطيون في إدارة بايدن- الولايات المتحدة بحظر استخدام التطبيق، حيث يعتبرون التطبيق أداة دعائية للنظام الصيني.

واتهمت السيناتور الجمهورية، جوني إرنست، حملة بايدن إثر تلك الخطوة، كذك قال النائب الجمهوري مايك والتز إنه بعد انضمام حملة بايدن للتطبيق «ستتمكن الصين من الوصول إلى جميع المعلومات الخاصة بالحملة الرئاسية.. وسيسهل عليها الأمر للتدخل في الانتخابات».

وأكد مساعدو بايدن أن الرئيس لا ينوي استخدام التطبيق بنفسه، ولا أي مسؤولين آخرين في الإدارة، وأن المحتوى سيتم تحميله بواسطة فريق الحملة. وقال مسؤولو الحملة، إنهم اتخذوا إجراءات السلامة قبل فتح صفحة الرئيس على التطبيق، إلا أنهم لم يوضحوا الخطوات.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

حذفت متاجر صينية شهيرة اسم إسرائيل من خرائطها الرقمية.

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن متجري «علي بابا» و«بايدو» الإلكترونيين الشهيرين أجريا تعديلات على خريطة العالم الموجودة بموقعيهما، حيث حذفا اسم إسرائيل من الخريطة.

الصحيفة الأميركية اعتبرت أن هذا المسلك من جانب المتجرين الكبيرين يأتي انعكاسًا للدبلوماسية الصينية في الشرق الأوسط، حيث تتبني الصين موقفًا متوازنًا في الصراع العربي الإسرائيلي وتطالب بحل الدولتين.

وأضافت الصحيفة أن ما حدث ضمن خرائط متجر «بايدو» ينطبق على الخرائط التي تنتجها شركة «إيه ماب» التابعة لشركة «علي بابا»، حيث جرى وضع علامات واضحة حتى على الدول الصغيرة مثل لوكسمبورغ، إلا أن إسرائيل لم يأت ذكرها.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع حرب بربرية تشنها إسرائيل على قطاع غزة، أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 8500 فلسطيني وإصابة أكثر من 20 ألفًا آخرين.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ارتفعت المبيعات الشهرية لبطاقات اليانصيب في الصين إلى أعلى مستوياتها خلال العام الحالي في أغسطس/ آب، وسط قلق حيال الاقتصاد بعد بيانات قاتمة على مدى أشهر بما في ذلك البطالة بين الشباب.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن بيانات من وزارة المالية أن مبيعات بطاقات اليانصيب على مستوى البلاد قفزت 53.6 بالمئة في أغسطس/ آب عنها قبل عام إلى 52.96 مليار يوان «47.25 مليار دولار».

وأظهرت البيانات أنه في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى أغسطس/ آب، بيعت بطاقات يانصيب في أنحاء البلاد بقيمة إجمالية 375.76 مليار يوان «51.510.665 دولار أميركي»، بزيادة 51.6 بالمئة مقارنة بنفس الفترة في العام السابق.

وتزامن ارتفاع مبيعات بطاقات اليانصيب مع صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في الغالب على مدى أشهر، وجذب معدل البطالة بين الباحثين عن عمل ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما اهتماما خاصا من صناع السياسات.

وتظهر البيانات الرسمية أن معدل البطالة بين الشباب في الصين سجل مستوى قياسيا في يونيو/ حزيران بلغ 21.3 بالمئة.

وربط بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي الارتفاع الحاد في مبيعات اليانصيب في الأشهر القليلة الماضية بالمخاوف الاقتصادية الكبيرة لدى الشباب.

وكتب أحدهم على منصة ويبو الصينية التي تحظى بشعبية «من المرجح أن يفوز الشباب بخمسة ملايين يوان في اليانصيب أكثر من أن يكسبوا خمسة ملايين من عمل».

وتوقف مكتب الإحصاء في البلاد فجأة عن نشر إحصائية البطالة بين الشباب في أغسطس/ آب، قائلا إنه تم تعليقها بينما يسعى المسؤولون إلى تحسين منهجية جمع البيانات، وهو ما أثار موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب معلق آخر على ويبو «كلما كان الاقتصاد أسوأ، زاد بيع بطاقات اليانصيب».