«بيت جوري».. أول منتزه لأهالي مخيم عين الحلوة الفلسطيني

اقتحم جيش الاحتلال مخيم العين وعدة أحياء غربي مدينة نابلس وسط حملة مداهمات أسفرت عن تحطيم محتويات المنازل واعتقال شابين فلسطينيين.

وأفاد مراسل الغد بإن آليات الاحتلال تعرضت لإطلاق نار خلال عملية الاقتحام قبل انسحاب القوات.

وفي طولكرم اعتقل جيش الاحتلال ٤ شبان من بلدة علار شمال المدينة فيما داهم عدة مناطق وصادر تسجيلات كاميرات المراقبة عقب عدة عمليات إطلاق استهدفت حواجز عسكرية شمال وغرب المدينة.

كما اقتحمت قوات راجلة حي النقار بمدينة قلقيلية دون التبليغ عن اعتقالات أو إصابات.
____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

انتشرت القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان في محيط مدارس الأونروا، اليوم الجمعة، والتي تم الاتفاق على إخلائها من المسلحين.

وأفادت مراسلة قناة الغد بأن الهدف من ذلك الانتشار يتمثل في الخوف من تفخيخ بعض المباني بالقرب من المخيم، مشيرة إلى أن الأونروا سترسل فريقها للكشف عن المدارس، وتقييم الأضرار التي أصابتها خلال الاشتباكات.

وكانت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا،  أكدت في بيان سابق لها عدم قدرتها على فتح مدارسها أمام الطلاب الفلسطينيين في مدينة صيدا «جنوب لبنان»، بسبب تداعيات الاشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.

وحول التدابير الأمنية المتخذة تقول مراسلتنا، إن الانتشار كان في نقطتين الأولى عند المدخل الرئيسي للمخيم، والثانية في محيط تجمع مدارس الأونروا.

وأشارت مراسلتنا إلى أن الوجود الأمني من شأنه أن يجعل أهالي المخيم في استقرار، كما يقلل من التوترات التي وقعت خلال الفترة الماضية، متوقعة أن تستكمل هذه الإجراءات لحين تسليم المطلوبين من المتورطين في اغتيال أبو أشرف العرموشي للقضاء اللبناني.

وأوضحت، أن المدارس التي سيتم الانتشار في محيطها وإخلائها من المسلحين لم تستقبل طلاب من مخيم عين الحلوة التي يقدر عددهم بـ6 آلاف طالب بسبب الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها المدارس، التي بحاجة إلى إعادة ترميم من قبل وكالة الأونروا.

وكان من المفترض أن تستقبل المدارس الخاصة بوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا – طلّابها في مبانيها داخل المخيم، في بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وأشارت مراسلة الغد إلى أن العام الدراسي سيبدأ في الثاني من أكتوبر باستثناء مدينة صيدا التي لن تتمكن من استقبال طلابها حتى إشعار آخر، بسبب الدمار الذي حل على الموجودة في مدينة صيدا.

ومنذ بدء جولات الاشتباك قبل أسابيع، أعُلن وقف إطلاق النار داخل المخيم أكثر من مرة، مع الاتفاق على تسليم المطلوبين عن الاغتيالات إلى السلطات اللبنانية.

رصدت كاميرا «الغد» الأوضاع في حي الرأس الأحمر بمخيم عين الحلوة، وحجم الدمار الذي خلفته الاشتباكات الأخيرة، وما أدت اليه من خسائر في الممتلكات ونزوح للسكان.

ومن داخل مبنى مهجور بدت عليه آثار الدمار، قالت مراسلتنا إن هذا المكتب كان تابعا لحركة فتح في حي الرأس الأحمر، مشيرة إلى أن الاشتباكات الأخيرة قضت على كل شيء فيه.

وأضافت: «دخل حي الرأس الأحمر على خط الاشتباكات بين حركة فتح والجماعات المسلحة في الجولة الثانية من المعركة التي بدأت مساء السابع من شهر سبتمبر الحالي».

وتابعت: «معارك عنيفة جرت في المخيم، هجَّرت سكانه وأحدثت دمارا كبيرا في الممتلكات، البيوت استبيحت، دخلها المسلحون عبر فتح منافذ في جدرانها حيث شكلت لهم ممرا آمنا للتنقل والتمركز واستخدمت كنقاط للاشتباكات».

وأكدت: «لم يسلم شيئ في الحي لا حجر ولا بنى تحتية حتى المساجد استهدفت، قضت الاشتباكات على أرزاق السكان وجنى العمر، أُحرقت بيوت المدنيين، اختفت معالم هذا المنزل وتحول إلى رماد، عائلة مكونة من 5 أفراد كانت تسكن هنا خسرت كل شيئ»، متسائلة: «من يعوّض خسارتها؟».

وقال عدد من سكان الحي، إن الوضع كان صعبا للغاية، فالطرقات مقطوعة، وباتت المنطقة مرعبة نهارا فما الظن بالليل؟