بيل كوسبي.. من الرفاهية إلى الحياة خلف القضبان

اعتذر الزوجان أشتون كوتشر وميلا كوينس اليوم الأحد، عن رسائل دعم كتباها لصديقهما الممثل الأميركي داني ماسترسون عقب إدانته بتهمة اغتصاب امرائتين منذ نحو عقدين من الزمان.

ونشر حساب النجم الأميركي أشتون كوتشر على موقع إنستغرام فيديو يجمعه برفيقته ميلا كوينس وهما يعتذران عن رسائل الدعم التي كتباها عن صديقهما ماسترسون.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Ashton Kutcher (@aplusk)

وقال كوتشر في الفيديو: عائلة ماسترسون طلبت منا رسائل دعم لصديقي الذي عرفته منذ أكثر من 25 عاما.

وأضافت كوينس عبر الفيديو ذاته: لم تكن الرسائل محاولة للتشكيك في النظام القضائي أو صحة الحكم.

وأوضح كوتشر: الرسائل كانت فقط محاولة لتخفيف الحكم وكانت موجهة للقاضي ولكنها لم تكن أبدا تقويض لشهادات الضحايا.

وأتبع: نأسف جدا لما حدث وللفهم الخاطئ للرسائل.

وأتمت كوينس: قلوبنا مع ضحايا الاعتداءات الجنسية والاغتصاب.

ماذا حدث

وكان كوتشر وكوينس -اللذان زاملا ماسترسون منذ 25 عاما في مسلسل That ’70s Show والذي بدأ عرضه في العام 1998- كتبا ضمن 50 شخص آخر رسائل شخصية عن ماسترسون إلى القاضي أثناء عملية إصدار الحكم.

تم نشر الرسائل عبر الإنترنت بواسطة The Hollywood Reporter ومنشورات رقمية أخرى.

أوضح كوتشر وكونيس الدور الأخوي الذي لعبه ماسترسون في حياتهما ووصفا طبيعة علاقتهما في شهاداتهما.

حيث كتبا عن قوة صداقتهما معه وكيف كان داعما لهما في لحظاتهما السيئة وكيف كان شخصا مؤثرا في حياتهما.

كما وضحا أنه منعهما من تعاطي المخدرات وكان يقف بينهما وبين المخدرات دوما وأنه كان ملهما دوما في هذا الأمر.

كما أشادا بزواجه المستمر منذ 23 عاما وأنه أب لابنة تبلغ 9 سنوات، وأنه مثال يحتذى به كأب.

وأتم كوتشر رسالته بأن سجن مساترسون سيسبب ظلما جديدا لابنته.

يمكن الاطلاع على كافة الرسائل من هنا.

انتقادات عبر وسائل التواصل

وكانت انتقادات عدة طالت كوتشر وكوينس وغيرهما ممن كتبوا رسائل دعم لماسترسون عقب إدانته رسميا بتهم اغتصاب.

وكتبت عدة حسابات عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس انتقادات شديدة لماسترسون ودعمهما لمغتصب خاصة وأن كوتشر لديه جميعة لحماية الأطفال.

https://twitter.com/Salty_kernel/status/1700748889786315238

man i don't give a fuck about mila kunis and ashton kutcher but it was genuinely disappointing to see kurtwood and debra write those letters supporting masterson.

— peebee (@bonesiscranky) September 10, 2023

Ashton kutcher founded an organization that fights child sexual abuse, and he wrote a letter to a judge in support of a rapist calling him a role model.
*insert Ricky Gervais Golden Globes speech where he roasted all of Hollywood* https://t.co/Bd0hckPKhM

— Alif (@vanillasky458) September 10, 2023

قضايا اغتصاب

وكان قد حكم على الممثل الأميركي داني ماسترسون بالسجن لمدة 30 عاما مع إمكانة الحصول على إطلاق سراح مشروط بعد 25 عاما وذلك بتهم الاعتداء الجنسي والاغتصاب في حوادث منفصلة بين عامي 2001 و2003 في منزله في هوليوود هيلز.

وسعى دفاع ماسترسون إلى تخفيف الحكم إلى 15 عاما إلا أن الادعاء رفض وطالب بالعقوبة لقصوى وهي 30 عاما.

وقالت شون هولي محامية ماسترسون للقاضي قبل النطق بالحكم: «إن حياته هي التي ستتأثر بما تقرره اليوم، وحياة ابنته البالغة من العمر تسع سنوات والتي تعني له العالم والذي يعني لها العالم».

وعُرضت على ماسترسون فرصة التحدث، لكنه رفض، وأصر على براءته، وبحسب ما ورد كانت زوجته، الممثلة بيجو فيليبس، تبكي في بعض الأحيان أثناء جلسة الاستماع.

وفي يونيو 2020 تم اتهام ماسترسون بثلاث تهم اغتصاب وبعد فشل هيئة المحلفين الأولية في التوصل إلى أحكام بشأن ثلاث تهم بالاغتصاب وإعلان بطلان المحاكمة، أعاد المدعون محاكمة ماسترسون في جميع التهم الثلاث في وقت سابق من هذا العام.

وفي المحاكمة الثانية، أُدين ماسترسون بتهمتين من ثلاث تهم اغتصاب في 31 مايو الماضي.

وتم التأكيد على أن كلا الهجومين في منزله عندما كان في ذروة شهرته في بداية الألفية الجديدة.

ويؤكد ماسترسون براءته ويخطط محاموه للاستئناف.

وتقول محاميته إن فريقًا من محامي الاستئناف حددوا عددًا من الأدلة المهمة في إدانته، وهم واثقون من أنه سيتم إبطال الحكم.

وتضيف: الأخطاء التي حدثت في هذه القضية كبيرة وأدت للأسف إلى أحكام لم تكن مدعومة بالأدلة.

وتوضح: على الرغم من أننا نكن احتراما كبيرا لهيئة المحلفين ونظام العدالة لدينا، إلا أنهم في بعض الأحيان يخطئون، وهذا ما حدث هنا.

يذكر أن ماسترسون دور البطولة إلى جانب أشتون كوتشر وميلا كونيس وتوفير جريس في مسلسل That ’70s Show من عام 1998 حتى عام 2006، حيث لعب دور شخصية ستيفن هايد. استمر العرض لمدة ثمانية مواسم.

واجتمع ماسترسون مجددًا مع كوتشر في مسلسل The Ranch الكوميدي لعام 2016 والذي بث على Netflix، ولكن تم شطبه من العرض عندما اتُهم لأول مرة بالاعتداء الجنسي على عدة نساء في عام 2017.

بدأت السلطات الفرنسية التحقيق في تهم اغتصاب واعتداء جنسي وجّهتها نساء في ثلاث دعاوى منفصلة إلى المخرج والممثل الفرنسي، نيكولا بيدوس.

وأوضحت النيابة العامة، مساء أمس الثلاثاء، أن التحقيق الأولي بدأ في 5 يوليو/تموز وتتولاه شرطة باريس القضائية، مؤكدةً بذلك ما نشره موقع ميديابارت الإخباري في هذا الصدد.

ورَوَت اثنتان من النساء الثلاث لـ”ميديابارت” وقائع ذات طابع جنسي تتهمان بها نيكولا بيدوس (44 عاماً)، مشيرتين إلى أنهما تقدمتا ببلاغ في هذا الشأن في نهاية يونيو/حزيران إلى النيابة العامة في باريس.

واتهمت إحدى النساء الثلاث، وهي ممثلة وكاتبة سيناريو تبلغ 50 عاماً اتخذت اسم “كلويه” للتمويه، المخرج باغتصابها في منزل عائلة بيدوس في نويي سور سين بالقرب من باريس عام 1999.

وكانت المرأة تبلغ يومها 26 عاماً وتعمل نادلة، ووافقت على أن توافي نيكولا بيدوس إلى منزل أصدقاء له ومن ثم إلى منزل ذويه، إذ كان بينهما “نوع من علاقة صداقة”.

نفى المغني المغربي سعد لمجرد الأربعاء أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية لورا ب. أو أقام علاقة جنسية معها، رداً على اتهاماتها له بأنه اغتصبها وضربها في غرفة أحد الفنادق.

وروى النجم الغنائي المعروف في العالم العربي تفاصيل ما حصل عند لقائه الشابة في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.

وتطابقت روايته في البداية مع رواية لورا الثلاثاء ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.

وتحدث لمجرد عما حصل في سيارة الأجرة فقال “أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها”.

وأضاف “تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء (…) كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين”.

وفي الغرفة، رقصا وتحادثا، ثم قالت له “آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع”. واعتبر لمجرد كلامها “إشارة”، فانحنى وقبّلها “قبلة طويلة”.

وعند هذه النقطة، يبدأ الاختلاف بين الروايتين.

فلورا ب. قالت أمام المحكمة الثلاثاء “لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة”، ثم “تبادلنا القبلات. وفجأة، ضربني على رأسي”.

وقد أمرها المغني حينها بخلع قميصها، فانصاعت له “مرعوبة”، على ما قالت باكية.

وواصلت لورا ب. روايتها، مشيرة إلى أنها لم تقوَ على كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال “عضه في أسفل الظهر ولكمه”، وتغادر الغرفة واضعة حداً لهذا “الكابوس”.

أما لمجرد الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة جداً في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا يرفض التحدث عنها، فروى أنهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر “بخدش مؤلم جداً” على ظهره.

وأضاف “فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به”، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين.

وأضاف “ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك”.

ثم خاطب القاضية قائلاً “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا ب. بأي طريقة”.

ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلاً “آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين”.

وأضاف المغني الذي حصد مئات الملايين من المشاهدات على اليوتيوب باكياً “في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي… كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام”.

وسألته القاضية فريديريك ألين أكثر من مرة هل استفسر من لورا “لماذا تصرفت على هذا النحو” ما دام الأمر “سوء فهم”.

وأجاب لمجرد “لا أقول إنها كذبت، بل أقول انها وقعت في خطأ ربما”.

ويصدر الحكم في القضية غدا الجمعة.