بينها النجف الأشرف.. أماكن يعتزم بابا الفاتيكان زيارتها في العراق

يصل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، إلى العراق يوم الجمعة، في أول زيارة بابوية على الإطلاق إلى هذا البلد.

وتهدف تشجيع المسيحيين في البلاد على الصمود بعد تراجع أعدادهم، وتعزيز تواصلهم مع المسلمين.

وتشهد زيارة البابا فرانسيس برنامجاً حافلاً يتضمن محطات عديدة وبارزة في بلاد الرافدين، وعلى أبرزها خمسة أماكن، وهي كالتالي:-

كنيسىة “سيدة النجاة” في بغداد

من المقرر يلقي بابا الفاتيكان كلمة من داخل كنيسة “سيدة النجاة” الكاثوليكية في الكرادة، تلك الكنيسة التي اقتحمها متطرفون في أكتوبر 2010 وقتلوا فيها 44 شخصاً من المصلين والكهنة وعناصر أمنية، في واحدة من أعنف الهجمات على الطائفة المسيحية في العراق.

وتحمل الآن النوافذ الزجاجية الملونة في الكنيسة أسماء الضحايا فيما كتبت رسالة تحدٍ فوق المذبح تقول، “أين نصرك يا موت؟”.

وتضاءلت أعداد المصلين فيما تحيط الجدران الخرسانية بالكنيسة، ما يجعل الوصول إليها صعبا.

وقبيل زيارة البابا، رسم فنان عراقي صورة للبابا على الجدران الخرسانية إلى جانب حمامات بيضاء تمثل السلام وألوان العلم العراقي.

النجف الأشرف

كذلك من المنتظر أن يزور البابا مدينة النجف، التي يبلغ عمرها 1230 عاما، وذلك في إطار تواصله مع المسلمين، وتعد العاصمة الروحية لمعظم الشيعة في جميع أنحاء العالم، ويضم الضريح المهيب ذو القبة الذهبية لقبر الإمام علي ابن أبي طالب صهر النبي الكريم.

وفيها سيلتقي البابا فرنسيس بالمرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى علي السيستاني، الذي لا يظهر كثيرا ونادرا ما يستقبل أي زائرين، ما يجعل اللقاء الثنائي أحد أبرز محطات الرحلة البابوية.

إلا أنه سيمنع الصحفيين من حضور اللقاء، والذي سيعقد في منزل السيسيتاني.

أور.. مسقط رأس إبراهيم

من النجف ينتقل البابا إلى مدينة أور الواقعة في الصحراء، والتي يعود تاريخها إلى ما قبل المسيحية، وقد تأسست في القرن 26 قبل ميلاد المسيح، وأصبحت المدينة الرئيسية في الإمبراطورية السومرية الأكدية القديمة.

وتتميز أور بالزقورة وهو هيكل متعرج يشبه الهرم تم كشفه في ثلاثينيات القرن الماضي، ويُعتقد أن أور، التي تعني “بلدة” باللغة السومرية، هي المكان الذي ولد فيه النبي إبراهيم، في الألفية الثانية قبل الميلاد.

وسيقيم البابا فرنسيس مراسم تجمع الأديان المختلفة مع بعض الأقليات الأصغر في العراق، بما في ذلك الأيزيديون والصابئة.

الموصل وقرقوش

وسيزور بابا الفاتيكان كنيسة الطاهرة في مدينة الموصل، والتي دمرها الدواعش، وتشير السجلات إلى أنها تعود إلى القرن 17، لكن بعض المؤرخين يعتبرون أنها قد تكون عائدة لـ 1000 عام.

وخلال أعمال القتال في العام 2017، انهار سقف الكنيسة، لكن الباب الملكي والأبواب القديمة الجانبية سلمت، وتعمل اليونسكو حاليًا على إعادة تأهيلها وأجزاء أخرى من تراث الموصل  من كنائس ومساجد.

وتعتبر محافظة نينوى الشمالية هي مركز الطائفة المسيحية في العراق، عاصمتها الموصل هي المكان الذي اختار تنظيم داعش الإرهابي الإعلان عن إنشاء خلافته المزعومة في 2014.

على بعد حوالى 30 كيلومترًا إلى الجنوب، تقع قرقوش المعروفة أيضًا باسم بغديدة والحمدانية والتي تتمتع بتاريخ طويل سبق المسيحية، ولكن سكانها اليوم يتحدثون لهجة حديثة من الآرامية، لغة السيد المسيح.

ولحق دمار كبير بقرقوش على يد تنظيم داعش، ولا يزال الوضع الأمني متوتراً مع انتشار الجماعات المسلحة التي ترعاها الدولة بأعداد كبيرة في السهول المحيطة.

أربيل.. ملاذ الفارين

في إحدى آخر محطات زيارته، يقيم البابا قداسًا في الهواء الطلق في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

فعندما اجتاح داعش شمال العراق، لجأ مئات الآلاف من المسيحيين والمسلمين والأيزيديين إلى إقليم كردستان العراق الذي كان يستضيف أساسا الأقليات النازحة إثر العنف الطائفي الذي شهده العراق خلال مراحل سابقة تلت الغزو.

تضم أربيل آثاراً لمستوطنات بشرية تعود إلى قرون مضت، واستمرت لتصبح مركزًا حضريًا رئيسيًا في جميع أنحاء الإمبراطوريتين السومرية والآشورية.

أدرجت قلعتها، وهي عبارة عن مجمع ضخم على قمة تل يطل على سوق المدينة، على قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها اليونسكو في العام 2014.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]