بينهم قادة يهود.. أمريكيون يرفضون دخول وزير إسرائيلي متطرف البلاد
كشفت وسائل إعلام عن تزايد الضغوط على الإدارة الأمريكية لفرض حظر على تأشيرة دخول وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، للولايات المتحدة الأمريكية ومنعه من دخولها.
ومن بين الجهات المطالبة بهذا الأمر منظمات يهودية أمريكية، وذلك على خلفية دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف بـ”محو” بلدة حوارة الفلسطينية، جنوبي نابلس، وهي الدعوة التي لاقت انتقادات عربية ودولية واسعة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نددت بتصريحات سموتريتش، ووصفتها بـ “البغيضة” و”المثيرة للاشمئزاز”، وأكد الكثير أن الإدانة اللفظية “غير كافية”.
وقالت منظمة “أمريكيون من أجل السلام الآن”، وهي جماعة يهودية أمريكية تعارض الاحتلال، إن تصريحات سموتريتش هي “دعوة لارتكاب جريمة حرب”، وحثت الرئيس، جو بايدن، على منعه من دخول الولايات المتحدة.
كذلك دعت مجموعة “جي ستريت”، وهي جماعة يهودية أمريكية تصف نفسها بأنها مؤيدة لإسرائيل ومؤيدة للسلام، المسؤولين الأمريكيين إلى نبذ سموتريتش، وقالت المجموعة في بيان لها: “يجب أن يوضحوا أن تصريحات سموتريتش وأفعاله تضر بشكل كبير بالعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن 120 زعيما يهودياً أمريكياً وقعوا، أمس الجمعة، على بيان ضد زيارة الوزير الإسرائيلي المرتقبة للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، مؤكدين أنه لا ينبغي منحه مساحة لإلقاء كلمة خلال المؤتمر السنوي للجالية اليهودية.
ولفتت الصحيفة إلى أن قائمة الموقعين على البيان أظهرت أن الرغبة في نبذ سموتريتش امتدت لتشمل المزيد من العناصر في المجتمع اليهودي، والتي تخطت الجماعات التقدمية التي دعت بالفعل إلى رفض منح الوزير تأشيرة لدخول البلاد.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول أمريكي بارز، لم تسميه، إن سموتريتش، يعتبر “شخصية غير مرغوب بها”، مشيراً إلى أن المسؤولين الأمريكيين لن يلتقوا وزير المالية الإسرائيلي خلال زيارته المرتقبة للولايات المتحدة.