قال مراسل الغد في لندن إن مصير 200 طفل من جنسيات مختلفة لا يزال مجهولا وسط تكهنات من وسائل إعلام حول مصيرهم، بين الاختفاء أو الاختطاف.
وأوضح مراسلنا أن هذا الرقم وضع الحكومة البريطانية في حرج بالغ بالرغم من نفيها أن يكون ما حدث هو اختطاف، غير أن وزير الهجرة البريطاني عجز عن التأكيد إذا كان ما حدث هو اختفاء أو اختطاف.
وذكر مراسلنا أن 88% من الأطفال المختفين من ألبانيا والنسب الباقية تتنوع ما بين مصر وتركيا وأفغانستان وبعض دول شرق أوروبا.
وقال مراسلنا إن المنظمات الحقوقية في بريطانيا تتسائل عن مصير هؤلاء الأطفال، خصوصا أن القوانين في بريطانيا تحظر وضع الأطفال غير المصحوبين بذويهم في مراكز توقيف ويتم نقلهم إلى فنادق، وفي الفنادق لا يتم وضعهم رهن الإقامة الجبرية.
وأشار مراسل الغد إلى أن عصابات تهريب البشر برزوا وسط التساؤلات حول مصير الأطفال، كما ظهر من تساءل حول إن كانت الشرطة قد أدت واجبها كاملا في هذه القضية. موضحا أن الحكومة البريطانية تحاول البحث عن حل.
وتابع مراسل الغد قائلا “إذا اختفى طفل بريطاني فإن ذلك كفيل بأن يسقط الحكومة فما بالنا ب 200 طفل هربوا من نزاعات أو ظروف غير ملائمة”.
وأكد وزير الهجرة البريطاني ” روبرت جِنْريك ” اختفاء 200 طفل كانوا قد وصلوا إلى المملكة المتحدة كلاجئين بطريقة غير شرعية.
وكانت تقارير إعلامية بريطانية اختلفت في الوصف بين اختفاء الأطفال والاختطاف فيما لم تؤكد الحكومة مسألة الاختطاف مؤكدة فقط على عملية الاختفاء.
هذا وطالبت المعارضة الحكومة بتوفير الحماية الكافية للأطفال الوافدين إلى البلاد.
