بين الاغتيال والانقلاب.. تعرف على مسيرة رؤساء اليمن السابقين

قامت الدولة اليمنية الموحدة في 22 مايو/آيار 1990، بعد اتفاق بين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض، وأصبح صالح رئيسا والبيض نائبا له. وذلك بعد فترة طويلة من انقسام اليمن إلى الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي)، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي).

ونحاول في هذا التقرير التعرف على حكام اليمن في فترة الانفصال وحتى التوحد بين شمال وجنوب اليمن.

بالنسبة لحكام جنوب اليمن، فكان الأمر كالتالي:

قحطان محمد الشعبي

أول رئيس لجنوب اليمن بعد الاستقلال (1967 -1969)

 

ولد في عام 1920 في محافظة لحج، حصل على الشهادة العليا من السودان، وعمل في وزارة الزراعة وأصبح مديراً لإدارة الأراضي في 1955 ، كان من القادة المؤسسين لرابطة أبناء الجنوب التي انشق عنها فيما بعد، والأمين العام للجبهة القومية، التي تسلمت السلطة بعد الاستقلال.

عمل مستشاراً لشؤون الجنوب اليمني مع أول رئيس للجمهورية في الشمال المشير عبدالله السلال في (1962-1963)، وفي 30 نوفمبر 1967 أعلنت الجبهة القومية تأسيس جمهورية اليمن الجنوبي، ونصبت قحطان الشعبي رئيساً للجمهورية لمدة سنتين.

حاول خصومه الإطاحة به أكثر من مرة، كان آخرها عام 1969، عندما دعا اليساريون في الجبهة إلى عقد اجتماع طارئ للقيادة العليا والتي حضرها الشعبي وتفاجأ في الاجتماع بفصله من الجبهة بموافقة حلفائه الأقوياء كوزير الدفاع وأعلنت القيادة العليا للجبهة في اليوم التالي للاجتماع أنها اعتقلت قحطان الشعبي، وبقي قيد الاقامة الجبرية إلى أن توفي في منزله عام 1981.

سالم ربيع علي سالمين

ثاني رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1969 –1978)

 

ولد عام 1935 في محافظة أبين، لأب من صيادي الأسماك، تلقى تعليمه في عدن، وعمل في التعليم، ومارس مهنة المحاماة، وكان أحد الثوار ضد الاحتلال، وأصبح عضوا في القيادة العامة للجبهة القومية، وبعد الإطاحة بقحطان الشعبي من قبل يسار الجبهة القومية تولى سالمين رئاسة الجمهورية في 22 يونيو/حزيران 1969، باتفاق قيادة الجبهة القومية على أن يكون الحكم جماعياً.

في عام 1977 بدت ملامح تيارين متصارعين في السلطة، وبدت الأصوات المعارضة له ترتفع إزاء سياسته الخارجية، واستغل خصومه في الجبهة  القومية اتهامه بإغتيال الرئيس الشمالي الغشمي في  1978 للإطاحة به، فتم اعتقاله وتصفيته جسدياً.

عبدالفتاح اسماعيل

ثالث رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1978 -1980)

 

ولد عام 1939 في مدينة عدن، لأبوين من فلاحي الشمال، أتم دراسته الإبتدائية والمهنية في مدارس عدن، وعمل في شركة النفط البريطانية (مصافي عدن) عام 1957، ثم مدرساً في إحدى مدارس عدن الإبتدائية، وتفرغ للعمل السياسي عام 1963

انضم إلى حركة القوميين العرب عام 1959 وأصبح لاحقاً المسؤول العسكري والسياسي عن نشاطات الجبهة القومية في عدن عام1964،  ثم أصبح عضواً في اللجنة التنفيذية للجبهة عام 1965، وعضواً في مجلس الرئاسة عام 1969، وتولى عدة مناصب وزارية بعد الاستقلال، وفي عام 1978 تولى رئاسة الدولة.

قدم استقالته في النصف الأول عام 1980 وخرج من السلطة وسط حفل أقيم لتوديعه ومنح منصب رئيس الحزب الاشتراكي وهو موقع فخري لم تنص عليه اللائحة الداخلية للحزب، ثم غادر إلى موسكو وعاد عشية أحداث 13 يناير/كانون الثاني 1986، ونجا من محاولة تصفيته في اجتماع المكتب السياسي الشهير، ويعتقد أنه قتل فور مغادرته لمقر الاجتماع، إذ أن الغموض ما زال يحيط بظروف وفاته، غير أن لجنة للتحقيق قالت إنه احترق في مصفحة تعرضت لكمين قرب القيادة البحرية.

علي ناصر محمد

رابع رئيس لجنوب اليمن بعد الاستقلال (1980-1986)

 

ولد في عام 1939 في منطقة دثينة بأبين، تخرج من دار المعلمين العليا 1959 وعين إثر ذلك مديراً لمدرسة دثينة الابتدائية، ثم انخرط في صفوف العمل السياسي والعسكري، وعين بعد الاستقلال عام 1967، حاكماً على الجزر اليمنية، وشغل مناصب وزارية عديدة، وفي اغسطس/آب 1971، أصبح رئيساً للوزراء وعضواً في المجلس الرئاسي.

في أكتوبر/تشرين الأول 1980 عقدت الجبهة القومية مؤتمراً استثنائياً وقررت تعيينه رئيساً لمجلس الشعب الأعلى، وأميناً عاماً للحزب ورئيساً للوزراء، ونشب صراع بين علي ناصر ومعارضيه، أدى إلى أحداث 13 يناير، فغادر بعدها إلى الشمال، وبعد قيام الوحدة اليمنية سافر إلى دمشق واستقر بها.

علي سالم البيض

خامس رئيس لليمن الجنوبي (1986-1990)

 

ولد عام 1939 بمحافظة حضرموت، والتي تلقى تعليمه في مدارسها، وانتمى مبكراً إلى حركة القوميين العرب، وتولى قيادة العمل العسكري في المنطقة الشرقية (حضرموت – المهرة) لمواجهة المستعمر، وكان أول وزير دفاع بعد استقلال الجنوب، وتقلد عدة مناصب حكومية في مرحلة ما بعد حركة 22 يونيو/حزيران 1969 .

جرده عبدالفتاح اسماعيل من مناصبه الحزبية لمخالفته للنظام الداخلي، ثم عاد إلى العمل السياسي في عهد علي ناصر وتولى وزارة الحكم المحلي، تولى مقاليد الحكم بعد أحداث 13 يناير 1986 ، وفي 1989 وقع مع رئيس اليمن الشمالي “علي عبدالله صالح” على اتفاقية دستور دولة الوحدة، وعين نائبا للرئيس.

في 1994م أعلن انفصال جنوب اليمن عن دولة الوحدة بعد اندلاع حرب بين قوات الشمال والجنوب، ثم غادر البيض إلى سلطنة عمان التي منحته اللجوء السياسي، بعد انتصار معسكرات الشمال على الجنوب وسيطرت القوات الموالية لعلي عبدالله صالح على كافة مناطق الجنوب.

 

بينما كانت هذه مسيرة حكام جنوب اليمن، فإن الأمر كان كالتالي بالنسبة لحكام الجمهورية العربية اليمنية “اليمن الشمالي”:

عبدالله السلال

أول رئيس لليمن الشمالي بعد قيام الثورة (1962-1967)

 

ولد في 1917 بمحافظة صنعاء، التحق بمدرسة دار الأيتام عام 1929، وسافر إلى العراق عام 1936 ضمن أول بعثة عسكرية، وتخرج منها برتبة ملازم ثان ، وشارك في حركة 1948، تولى إدارة المدارس والكليات الحربية التي افتتحت عام 1958.

قبل قيام الثورة بيوم واحد في 25 سبتمبر/أيلول 1962، وفي اجتماع لتنظيم الضباط الشباب والتجمع الوطني، تقرر أن يكون المشير عبدالله السلال رئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً للجمهورية، و تم إبلاغه بذلك وأبدى استعداده وأصبح في صبيحة 26 سبتمبر/أيلول أول رئيس لليمن الشمالي.

في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1967، خرج من الحكم عبر انقلاب عسكري تم تدبيره أثناء تواجده في العراق، توفي في صنعاء عام 1994 في القاهرة.

عبدالرحمن الأرياني

ثاني رئيس لليمن في الفترة (1967 – 1974)

 

ولد 1910، بمحافظة أبين، عرف بأنه زعيم ديني وسياسي، شارك في مراحل النضال الوطني ضد الإمامة وسجن عدة مرات، كان عضواً في مجلس قيادة الثورة، ثم وزيراً للعدل.

تولى رئاسة الجمهورية، وكان حينها في الستين من عمره، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1967 بإجماع الفئات السياسية والاجتماعية التي أطاحت بالسلال، واستطاع بعد أسابيع من ترؤسه أن يتزعم المقاومة الجمهورية، قدم استقالته في 13 يناير/تشرين الثاني 1974 إلى العقيد إبراهيم الحمدي الذي كان حينها نائب القائد العام للقوات المسلحة، وقام الحمدي بتوديعه في مطار تعز حيث توجه إلى دمشق التي استقر فيها إلى أن توفي في 14 مارس/أذار 1998

إبراهيم الحمدي

ثالث رئيس لليمن الشمالي (1974 – 1977)

 

ولد عام 1942 بمحافظة تعز، حيث كان والده القاضي محمد يتولى الشرع فيها، تلقى تعليمه في المدرسة التحضيرية بصنعاء، والتحق بكلية الطيران عام 1959.

تولى منصب وكيل وزارة الداخلية عام 1967، وتنقل في المناصب العسكرية حتى عين نائب القائد العام للقوات المسلحة في 1972، ونائباً لرئيس الوزراء للشؤون الداخلية، وعقب تسلمه استقالة القاضي الإرياني والشيخ عبدالله الأحمر، في 13 يناير/تشرين الثاني 1974 ترأس مجلس قيادة تشكل من ضباط الجيش لحكم البلاد من ضباط الجيش.

في أكتوبر/تشرين الأول 1977، اغتيل إبراهيم الحمدي وشقيقه في ظروف غامضة أثناء تلبيته لدعوة غداء في منزل الغشمي رئيس هيئة أركان الجيش، وذلك عشية سفره إلى الجنوب لتوقيع اتفاقية بشأن الوحدة اليمنية، وشكلت لجنة تحقيق رسمية، لم تنه مهمتها.

أحمد حسين الغشمي

رابع رئيس للجمهورية العربية اليمنية (1977 – 1978)

 

ولد عام 1941 بمحافظة صنعاء، والتحق بالقوات المسلحة بعد قيام ثورة سبتمبر، وتولى عدة مهام عسكرية، وأسهم بدور رئيس في حركة 13يونيو 1974 التصحيحية.

بدأت رئاسة الغشمي ثاني يوم اغتيال الحمدي في 11/10/1977م، وفي بداية حكمه حافظ على المعالم الرئيسية لعهد الحمدي، ثم اتسعت شريحة القوى المعارضة لنظام الغشمي والتي كانت قد بدأت بغضب شعبي أثناء تشييع جثمان الحمدي الذي اتهم الغشمي باغتياله.

في 22 يونيو/حزيران 1978 اغتيل الغشمي في مكتبه بواسطة عبوة متفجرة كانت موضوعة في حقيبة مبعوث شخصي من رئيس الجنوب، وفي مساء 24 يونيو/حزيران صدر بيان في صنعاء حمل سالم ربيع علي مسؤولية قتل الغشمي.

عبد الكريم عبد الله العرشي

خامس رئيس لليمن الشمالي (24 يونيو- 18 يوليو 1978)

 

ولد عام 1934، وتولى الرئاسة لمدة أيام قليلة في الفترة من 24 يونيو/حزيران إلى 18 يوليو/تموز من عام 1978، بعد ثورة عام 1962، وكان له دور في بعض العمليات العسكرية للدفاع عن الثورة.

أصبح المتحدث باسم مجلس الشعب التشريعي وقد عين رئيساً بعدما اغتيل الرئيس أحمد حسين الغشمي في يونيو/حزيران عام 1978، غير أنه تنحى عن الرئاسة وعين رئيساً للمالية مرتين.

وفي عام 1988 اختير بالإجماع رئيساً لمجلس الشورى، وبعد عامين، أي بعد توحد اليمن، أصبح عضواً في المجلس الرئاسي، وقد كان مستشار الرئيس في عام 1997، وتوفي في 10 يونيو عام 2006.

علي عبدالله صالح

سادس رئيس للجمهورية العربية اليمنية(1978-1990)، وأول رئيس للدولة الموحدة (1990-2012)

 

ولد عام 1942، بمحافظة صنعاء، في طفولته عمل في رعي الأغنام، ثم عاملاً لدى أحد مشائخ المنطقة، تلقى تعليمه الأولي في “معلامة” القرية، وفي عام 1958 التحق بالجيش وهو في السادسة عشرة من عمره، والتحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة في 1960 ثم بمدرسة المدرعات عام ثم 1964، وأصبح قائد لواء تعز، وقائد معسكر خالد ابن الوليد عام 1975.

تولى منصب رئيس الجمهورية بعد اغتيال الغشمي وتنحي العرشي، حيث قام مجلس الشعب التأسيسي في 17 يوليو/تموز 1978 بانتخابه رئيساً للجمهورية وقائداً عاماً للقوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة رائد إلى مقدم، وتعرض لمحاولة انقلاب في أكتوبر 1978من التنظيم الناصري، فتم اعتقال الكوادر الناصرية وإعدام أبرزهم.

وقع على اتفاقية الوحدة اليمنية مع عبدالفتاح إسماعيل بعد مواجهات عسكرية بين جيشي صنعاء وعدن في 1979، وظل رئيساً للجمهورية العربية اليمنية حتى 22 مايو/آيار 1990، يوم إعلان الوحدة اليمنية، وبعد الوحدة صار أول رئيس للجمهورية اليمنية وأعيد انتخابه عام 1999 في أول انتخابات رئاسية مباشرة في تاريخ اليمن، لكنه لم يواجه مرشحاً جدياً حينها إذ نافسه صورياً أحد أعضاء حزبه.

ترك الحكم يوم 25 فبراير/شباط 2012، بعد الثورة التي اندلعت في اليمن في 11 فبراير/شباط 2011، تحالف مع الحوثيين ضد الرئيس عبدربه منصور هادي، ثم انقلب علي الحوثيين، وقتل يوم4/12/2017 علي يد الحوثيين.

عبد ربه هادي

ثاني رئيس لليمن الموحدة (2012-..)

 

ولد عام 1945، تولى الرئاسة في 25 فبراير/شباط 2012، وكان قبلها نائبًا للرئيس خلال الفترة 1994 – 2012، بعد إجماع حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب تكتل اللقاء المشترك، وكان هادي يجري عملية لهيكلة الجيش اليمني والأمن بإقالة العشرات من القادة العسكريين المواليين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

عزل هادي من منصبة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء ومحاصرة القصر الرئاسي في 20 يناير/كانون الثاني 2015، وقدم هادي استقالته في 22 يناير/كانون الثاني إلى مجلس النواب، بعد استقاله الحكومة برئاسة خالد بحاح، ولم يعقد البرلمان جلسة لقبول الاستقالة أو رفضها.

أعلن الحوثيين عن اعلان دستوري قضى بحل البرلمان وبتولي اللجنة الثورية برئاسة محمد علي الحوثي، رئاسة البلاد، وظل هادي قيد الإقامة الجبرية إلى أن فر من صنعاء متجهاً إلى عدن في 21 فبراير/شباط 2015، وأعلن منها سحب استقالته، وما زال هو الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]