بين الحقيقة والخيال.. هل تزور الكائنات الفضائية كوكب الأرض؟

أثار عرض مجسمين يشبهان الكائنات الفضائية خلال الجلسة التي عقدت، أمس الثلاثاء، بالكونغرس المكسيكي، حالة من الجدل، وموجة من السخرية، بعد أن ادعى خايمي موسان، وهو صحفي متخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة أنهما يمثلان نوعا غريبا «غير بشري».
يأتي ذلك في نفس الوقت الذي تستعد فيه «ناسا» لنشر تقرير الخميس، حول الأجسام الطائرة المجهولة، ما من شأنه أن يوفر خريطة طريق للدراسة المستقبلية لهذه الظواهر الغامضة.

في الجلسة البرلمانية، قدم الباحثون بالمكسيك ادعاءً ومزاعم بأن الجثث، التي جرى تقديمها في صناديق ذات نوافذ، ومن المفترض أنها جرى انتشالها من كوسكو في بيرو، لم تكن جزءا من تطورنا الأرضي، حيث لا يزال 30% من تركيبها الجيني مجهولا، كما زعم موسان أن التأريخ الكربوني الذي أجرته الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM) عثر على الجثث، التي جرى تصويرها بأيد ثلاثية الأصابع، ومن دون أسنان ورؤية مجسمة، عمرها أكثر من 1000 عام.

إشارات للتواصل
وفي خمسينيات القرن الماضي، بدأ الإنسان في إرسال موجات من الأرض للفضاء حتى تلتقطها الكائنات الفضائية، وتحدد مصدر تلك الموجات من أجل تحفيزها على زيارة الكوكب. وفي 15 أغسطس/ آب 1977 التقطت إشارة واو بواسطة مقراب بيغ إثر الخاص بجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة، ويظهر أن مصدر الإشارة كوكبة القوس ومدتها 72 ثانية. وبعد فحص الدمغة، اعتقد لفترة أن الإشارة صادرة عن مخلوق من خارج الأرض، من دون وجود دليل يؤكد ذلك أو ينفيه.

صورة تعبيرية للكائنات الفضائية مصممة بالذكاء الاصطناعي
صورة تعبيرية للكائنات الفضائية مصممة بالذكاء الاصطناعي

وفقا لمعهد البحث عن الذكاء خارج الأرض (SETI)، فتح اختراع الراديو الباب أمام فكرة الإرسال من عوالم أخرى، واعتقد المخترعان نيكولا تيسلا وغولييلمو ماركوني أنهما ربما التقطا إشارات من المريخ في أوائل القرن العشرين.
وجرى أول بحث حقيقي قائم على الراديو عن حياة خارج الأرض عام 1960. خطط له عالم الفلك فرانك دريك، الذي استخدم تلسكوبين راديويين للبحث عن إشارات من كواكب يحتمل أنها تدور حول نجوم على بعد 10 و12 سنة ضوئية من الأرض.

شهادة صادمة
في شهادة صادمة، خرج الطيار الحربي الأميركي، الذي وثقت طائرته مقطع فيديو شهير لا يزال يلفه الغموض لجسم «تيك تاك» الطائر الغريب، عن صمته، وحكى تفاصيل الواقعة للمرة الأولى في ديسمبر 2019.
وتحدث تشاد أندروود، عن الجسم الغريب الذي صوره في أثناء تحليقه فوق المحيط الهادئ، موضحًا أنه لم يكن يتصرف وفق القواعد الفيزيائية الطبيعية.. كان يتحرك من ارتفاع 50 ألف قدم إلى 100 قدم خلال ثوان، وهو أمر غير ممكن».

صورة تعبيرية للكائنات الفضائية مصممة بالذكاء الاصطناعي
صورة تعبيرية للكائنات الفضائية مصممة بالذكاء الاصطناعي

وسجل الفيديو لقطات لجسم «تيك تاك» الغريب. وبدورها أكدت وزارة الدفاع الأميركية، في العام نفسه، صحة الفيديو الذي عرض بشكل علني للمرة الأولى عام 2017. وقال مسؤولون، إنهم ما زالوا يجهلون طبيعة الجسم الطائر الذي ظهر في الصور.

ونستعرض في السطور التالية أبرز المزاعم والادعاءات بشأن العثور على أجسام أو كائنات فضائية:
حادثة روزويل (1947): تحطم بالون مراقبة عسكري للقوات الجوية الأميركية في مزرعة مواش بالقرب من مقاطعة شافيز، نيومكسيكو، وانتشرت الادعاءات والمزاعم بأنها كانت سفينة فضائية من خارج كوكب الأرض.
-حادثة فينيكس الضوئية (1997): شهدت مدينة فينيكس في ولاية أريزونا والمناطق المجاورة ظهور أضواء غريبة في السماء، وزعم البعض أنها كانت مركبات فضائية.
جلسة الكونغرس (2022): ناقشت لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي أول جلسة استماع علنية بشأن الظواهر الجوية غير المعروفة، والتي يطلق عليها «الأجسام الطائرة المجهولة»، في سابقة لم تحدث منذ 50 عاما.
واستمعت اللجنة في الجلسة إلى وكيل وزارة الدفاع للمخابرات والأمن، رونالد مولتري، ونائب مدير المخابرات البحرية سكوت براي، الذي عرض فيديوهات توضح أجساما تنطلق بسرعة كبيرة في الجو، واحدة منها يظهر أنه جرى التقاطه العام الماضي من طائرة. وفي سبتمبر من نفس العام، أكد الجيش الأميركي، وعلى وجه التحديد، ممثلو البحرية أن لديهم مقاطع فيديو غير معروفة للجمهور عن الأجسام الطائرة المجهولة أو عن الظواهر الجوية المجهولة (UAP)، لكنهم لا يريدون رفع السرية عن اللقطات الموجودة ونشرها، لأن مقاطع الفيديو هذه «ستضر بالأمن القومي»، حسب البنتاغون.
وعلى الرغم من تلك الوقائع التي تتكهن بوجود كائنات فضائية، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت وجود كائنات فضائية على الأرض، ومعظم هذه الحوادث تبقى غير محسومة.

 

اقرأ أيضا:

عرض مومياوين مفترضتين لكائنين فضائيين أمام البرلمان المكسيكي

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]