بين الخرطوم وجوبا.. تحركات السلام تؤتي ثمارها
أعلن وفدا الحكومة السودانية للسلام و”الحركة الشعبية – شمال” العودة إلى طاولة الحوار، وذلك عقب لقاء جمع بين قائد الحركة، عبدالعزيز الحلو، ونائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وكان عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان انسحب من المفاوضات التي جرت في جنوب السودان في يوليو الماضي.
وقال دقلو، عقب لقائه قائد الحركة الشعبية، اليوم الخميس، إن اللقاء كسر الجمود، مؤكدا أن الغرض من التفاوض هو تحقیق السلام من أجل مصلحة السودان.
وأضاف: “اطمئن الحلو وأقول له الآن يوجد سلام جديد؛ والوضع القديم انتهى”، مضيفا أن الطرفین سیكونا على قلب رجل واحد.
وناشد نائب رئيس مجلس السيادة، قادة الحركات التي لم تشارك في اتفاق السلام السوداني الأخير للانضمام إليهم، قائلا “طوينا صفحة الحرب في السودان إلى الأبد والاتفاقية ستنفذ كما هي”.
من جانبه، قال رئيس الحركة الشعبية شمال القائد عبد العزيز الحلو، إن الاجتماع كان ودياً وإيجابياً ويفتح الطريق لمواصلة التفاوض من أجل تحقيق السلام.
وكانت وسائل إعلامية سودانية أفادت أن دقلو التقى الحلو في لقاء سياسي في جوبا، وذلك على هامش المفاوضات التي استضافتها جنوب السودان قبل أسبوع وأسفرت عن التوقيع على معاهدة سلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.
كما التقى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان محمد حمدان دقلو حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور الانضمام لمفاوضات السلام المتبقية، وجاء ذلك عقب لقائه مع عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية بالعاصمة جوبا. لبحث استئناف المفاوضات بين الجانبين بحضور الوساطة الجنوب سودانية.
وكانت الحكومة السودانية الانتقالية والجبهة الثورية قد وقعا اتفاق السلام النهائي في الثالث من الشهر الحالي بوساطة جنوب سودانية.
