بين الغزل والتعاطف.. «المرأة» في أعمال صلاح جاهين

أثر صاحب الرباعيات، ومؤلف الليلة الكبيرة، على أجيال جاءت من بعده، لاتزال تردد أشعاره، وتتابع أعماله السينمائية والتليفزيونية بشغف. يمر اليوم 26 سنة على وفاة الشاعر الأسطورة وفنان الكاريكاتير والممثل صلاح جاهين، الفيلسوف صاحب القلب المنهك بالهموم، وصانع «الدنيا ربيع»، «الحياة بقى لونها بمبي»، «يا تجبلي شوكلاتة»، «وهو وهي» وغيرها من مسببات البهجة، ومصدرها المرأة.

تبنى جاهين الدفاع عن المرأة، وما تعيشه من أزمات داخل مجتمعات، سلبتها أبسط حقوقها واستغلتها بكل الوسائل. وعكس جاهين رؤيته في العديد من الأفلام السينمائية التي قام بتأليفها، وجسدتها السندريلا سعاد حسني، في شراكة انتجت العديد من الأعمال الخالدة في تاريخ السينما والتليفزيون.

جاهين وسعاد حسني
جاهين وسعاد حسني

ظهرت المرأة في أعمال جاهين ملامة من المجتمع بشكل دائم حتى وإن كانت الضحية، ويتم استغلال طبيعتها كأنثى على المستوى الجسدي والنفسي، لتحقيق مطامع الرجل الجنسية والمادية. هذا كان واضحا في العديد من الأفلام منها «شفيقة ومتولي»، و«خلي بالك من زوزو»، و«أميرة حبي أنا»، و«غرام في الكرنك». ورغم الظلم الدائم الذي يقع على بطلات جاهين، ظهرن قويات قادرات على تخطي أزماتهن بقلوب متألمة لكن شجاعة.

ومن منظور جاهين المرأة هي الطرف المجني عليه في المجتمع، لكنه يظل النصف الأجمل. وكغيره من الشعراء تغزل في طبيعتها كأنثى لكن على طريقته الخاصة.

النهد زي الفهد نط اندلع
قلبي انهبش بين الضلوع و انخلع
ياللي نهيت البنت عن فعلها
قول للطبيعة كمان تبطل دلع
عجبي !!!

 

صوتك يا بنت الإيه كأنه بدن
يرقص يزيح الهم يمحي الشجن
يا حلوتي وبدنك كأنه كلام
كلام فلاسفه سكروا نسيوا الزمن
عجبي !!!!

كما آمن جاهين بالمساواة بين الرجل والمرأة، وعمل على غرس هذه الفكرة داخل المجتمعات العربية، ورأى أنها يجب أن تبدأ منذ النشأة، فكتب أروع الأغنيات التي قدمت للأطفال بصوت سعاد حسني، والتي انتصر فيها للمرأة وسط مجتمعات لا تعترف سوى بحقوق الرجل من بينها أغنية «البنات»، و«يا ماما» وغيرها.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]