بين الهجوم والدعاية المبالغ فيها.. هل ينجو فيلم «اشتباك» من الجدل الدائر؟

لا زال الجدل دارا حول فيلم «اشتباك» في مصر، منذ عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي، ضمن مسابقة «نظرة ما»، وحتى الآن في، ورغم تعبير الكثيرين عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة فيلم مصري، ضمن أعرق المهرجانات الدولية، هاجم تليفزيون الدولة الفيلم قبل عرضه. ما أصاب صناع الفيلم بقلق شديد، خاصة بعد طرح الفيلم في دور العرض المصرية. حيث بدأ التضيق على الفيلم بشكل غير مباشر، كما صرح مخرج الفيلم محمد دياب عبر حسابه الخاص على فيس بوك. وأيضا نشر صورة لرسالة وصلت له من نجم هوليود تو هانكس، عبر فيها عن إعجابه الشديد بالفيلم.

Untitled877877

وبدأ صناع الفيلم خاصة دياب بدعوة الجمهور لدعم الفيلم، بعد انعدام الدعاية في دور العرض قبل موعد طرحه بيومين، وطلب مساندتهم والنزول لمشاهدة الفيلم حتى لا يتم وقفه قبل موعده المحدد بحجة عدم الإقبال الجماهيري.

لكن أثار أسلوب الدعاية المبالغ فيه كما وصفه البعض، استياء قطاع كبير من الجمهور خاصة بعد أن نشر دياب بوست عبر حسابه على فيس بوك، أعلن فيه أن باستطاعة من يذهب لمشادة الفيلم أن يلتقط صورة في عربة الترحيلات حتى يعايش الموقف!  جعل محمد دياب يحذف البوست والاعتذار عن ما كتب فيه.

Untitled87787

Untitled87787744977898

Untitled8778774497789899988-0

Untitled8778774497789899

Untitled8778774497789

ومن جانب آخر شارك كثيرين في دعم الفيلم عبر مواقع التواصل المختلفة، حتى جاء موعد عرضه في السينمات المصرية يوم 27 يوليو/تموز. وبعد مشاهدة كثير للفيلم انقسم أيضا الرأي حول مدى نجاحه من وجهة نظرهم. البعض وجد أنه لا يعبر عن الثورة بأي شكل من الأشكال. وبالمقابل وجد البعض الآخر أعجبه الفيلم ونصح غيره بمشاهدته.

Untitled87787744977898999

Untitled877877449778989998

Untitled8778774497789899988

وبرغم أن «اشتباك» تلقى دعم كثير من الفنانين والمثقفين، فقد تم مهاجمته أيضا من البعض الآخر، ما جعل دياب يعاتبهم على اتهاماتهم. وعبر عن دهشته لأن بعض هؤلاء الأشخاص تعرضوا للظلم والتشويه بشكل شخصي.

Untitled8778774497789899988-09

Untitled877877449778

Untitled8778774497

Untitled877877449

Untitled87787744

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]