بيونجيانج تستعد لإطلاق صواريخ متوسطة المدى
تستعد كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى ابتداء من الجمعة على الأرجح لمناسبة ذكرى ولادة مؤسس النظام الكوري الشمالي، وفق ما أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية اليوم الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن مسؤول كوري جنوبي لم تسمه، أن الشمال نشر قبل ثلاثة أسابيع صاروخا أو صاروخين باليستيين من طراز «موسودان»، قرب مرفأ ونسان في شرق شبه الجزيرة. وقال المسؤول، «هناك احتمال فعلي لأن يطلق الشمال صواريخ لمناسبة ذكرى ولادة كيم إيل سونغ».
وتحتفل بيونغ يانغ سنويا بيوم 15 أبريل/ نيسان، ذكرى ولادة كيم إيل سونغ (1912-1994)، بعروض عسكرية أو إطلاق صواريخ.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب عدة على صواريخ قصيرة أو متوسطة المدى، لكنها لم تجر تجارب على طراز «موسودان»، القادر نظريا على اجتياز أربعة آلاف كيلومتر.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن هناك «احتمالا» لأن تختبر بيونغ يانغ هذا النوع من الصواريخ لمناسبة ولادة مؤسس النظام.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لم يشأ كشف هويته لـ«فرانس برس»، إن النظام الشيوعي حرك العديد من «الآليات» في الأيام الأخيرة بينها أنظمة نقالة لإطلاق صواريخ، لكنه لم يعلق على إمكان إطلاق صواريخ أو لا.
وأضاف، «لا نزال قلقين حيال هذا النوع من النشاط ونواصل متابعة الأمر، لكننا نثق بنظامنا الدفاعي المضاد للصواريخ».
وتابع المسؤول، أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن كوريا الشمالية تملك صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وتدهور الوضع بشكل لافت في شبه الجزيرة الكورية منذ التجربة النووية الكورية الشمالية الرابعة في يناير/ كانون الثاني، التي تلاها في فبراير/ شباط، إطلاق صاروخ يعتبر على نطاق واسع أنه تجربة مقنعة لإطلاق صاروخ طويل المدى.
وازداد التوتر بسبب المناورات السنوية المشتركة بين واشنطن وسيول.
وردت بيونغ يانغ، عليها من خلال التهديد بشن ضربات نووية وإطلاق صواريخ في بحر اليابان المعروف أيضا باسم البحر الشرقي، بما في ذلك عمليات الإطلاق الأولى خلال سنتين لصواريخ باليستية متوسطة المدى.
