بي.إتش.بي بيليتون تسجل خسائر قياسية مع هبوط أسعار المعادن
سجلت بي.إتش.بي بيليتون خسارة سنوية قياسية بلغت 6.4 مليار دولار اليوم الثلاثاء، متضررة من رهانات خاسرة على النفط الصخري وكارثة في سد بالبرازيل، بالإضافة إلى هبوط أسعار السلع الأولية لكنها أبدت بعض التفاؤل مع استقرار الأسعار وتراجع النفقات.
وقالت أكبر شركة تعدين في العالم إن خفض التكلفة وهبوط صافي الدين سينتج عنهما مضاعفة التدفقات النقدية إلى ما يزيد عن سبعة مليارات دولار هذا العام بالأسعار الحالية لسلعها الأولية الرئيسية وهي الحديد الخام والنحاس والفحم والنفط والغاز.
وقال أندرو ماكينزي الرئيس التنفيذي لبي.إتش.بي بيليتون إنه من السابق لأوانه القول بأن الأسوأ قد انتهى في قطاع الموارد الطبيعية متوقعا أن تظل الأسواق متقلبة داخل النطاقات الأخيرة.
وباستثناء 7.7 مليار دولار تتعلق بخفض قيمة أصول ومصاريف فإن الأرباح الأساسية هبطت 81 في المئة إلى 1.2 مليار دولار في السنة التي انتهت في يونيو حزيران 2016 من 6.4 مليار دولار قبل عام متأثرة بضعف أسعار السلع الأولية.
وكان الربح الأساسي الأضعف من نوعه منذ اندماج بي.إتش.بي وبيليتون في 2001 لكنه جاء أفضل من توقعات المحللين التي بلغت 1.1 مليار دولار مدعوما بالحديد الخام والنحاس.
وتحولت أنشطة بي.إتش.بي بيليتون النفطية التي عزلت الشركة عن منافسيها إلى تسجيل خسارة مع انخفاض الإنتاج من آبار النفط الصخري التابعة لها في الولايات المتحدة وهبوط أسعار الخام 42 في المئة بينما تراجعت أسعار الغاز بمقدار الثلث.
وأعلنت الشركة عن توزيعات أرباح بواقع 30 سنتا للسهم عن العام بأكمله مقابل توقعات المحللين بنحو 32 سنتا.
وارتفع صافي الدين قليلا عن ديسمبر كانون الأول إلى 26.1 مليار دولار وهو أعلى من تقديرات المحللين البالغة 25 مليار دولار لكن الشركة قالت إنها تتوقع هبوط صافي الدين في السنة المالية 2017.