أفاد مراسلنا من واشنطن محمد عمر بأنه وفقا لاستطلاعات الرأي فإن هناك تراجعا كبيرا في شعبية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جراء التعامل الوحشي والعنصري من الشرطة الأمريكية تجاه المحتجين.
ولفت إلى أن رد الفعل الرسمي في الولايات المتحدة تجاه التحرك في مجلس حقوق الإنسان يتمثل في الإجراءات التي يعتمدها الكونجرس للحد من الممارسات اللا إنسانية للعديد من رجال الشرطة الأمريكيين.
وقال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان الإثنين، إنه سيعقد مباحثات طارئة يوم الأربعاء تتناول اتهامات «العنصرية الممنهجة ووحشية الشرطة واستخدام العنف مع المحتجين السلميين» في الولايات المتحدة.
وأضاف المجلس أن قراره اتُّخذ بعد طلب تقدمت به بوركينا فاسو الأسبوع الماضي نيابة عن دول أفريقية، والولايات المتحدة ليست من أعضاء المجلس الذي يضم 47 دولة ومقره في جنيف.
وجاء في الخطاب الذي أرسلته بوركينا فاسو أن «وفاة جورج فلويد لم تكن حادثة منفردة للأسف»، في إشارة إلى الأمريكي من أصل أفريقي الذي لفظ أنفاسه يوم 25 مايو بعدما جثم شرطي أبيض في مدينة منيابوليس بركبته على رقبته، ما أثار احتجاجات في كثير من الدول، فيما تستمر المظاهرات المناهضة للعنصرية بعدة ولايات أمريكية.
وأشار مراسلنا إلى أن السلطات في ولاية كاليفورنيا عثرت على جثة رجل أسود، يبلغ من العمر 24 عاماً، معلقة في شجرة في إحدى ضواحي مدينة لوس أنجلوس بالولاية، وتجري تحقيقات الآن للوقوف على أسباب الوفاة، وهل مات منتحراً أم مقتولاً على أيدي عنصريين.
