تأبين ضحايا الحرائق من العسكريين الجزائريين
أجرى رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنڨريحة، اليوم السبت، زيارة إلى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، لإلقاء النظرة الأخيرة والترحم على أرواح الضحايا العسكريين الذين سقطوا خلال عمليات إخماد الحرائق بكل من ولايتي تيزي وزو وبجاية.
وأكد الفريق، حسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، تعاطفه الكبير وتضامنه مع عائلات الضحايا ومشاطرتهم آلامهم وأحزانهم، مؤكدا وقوف الجيش إلى جانبهم.
كما تقدم بخالص الشكر والتقدير على التضامن وروح التآزر والمواساة التي أبداها الشعب الجزائري في هذه الفاجعة الأليمة.
وبدوره، أكد مدير الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الجزائري، خلال كلمة لتأبين الضحايا، أن “هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم ووهبوا أرواحهم فداءً للوطن وإنقاذ إخوانهم المواطنين من لهيب نيران الحرائق الإجرامية التي اندلعت في عدة مناطق من وطننا الغالي هي جرائم في حق الإنسانية وفي حق الطبيعة حاول الأعداء من خلالها إشعال نار الفتنة وخلط الأوراق وزرع الفوضى والهلع واليأس في نفوس المواطنين فوجدوا الرجال الأشاوس بالمرصاد”.
وأشار البيان إلى أن 26 عسكرياً تم توديعهم بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، وتمت نفس المراسم بالمستشفى الجهوي للجيش بقسنطينة بالناحية العسكرية الخامسة لتوديع 7 عسكريين آخرين.
