تأجيل انتخابات الرئاسة في نيجيريا إلى 23 فبراير

قال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، السبت، إن انتخابات الرئاسة، التي كان من المقرر إجراؤها في نيجيريا اليوم السبت تأجلت إلى 23 فبراير/ شباط.

وفي كلمة له أمام الصحفيين قبل ساعات من الموعد المقرر لفتح مراكز الاقتراع، قال محمود يعقوب، رئيس لجنة الانتخابات، إنه لن يتسنى إجراء الانتخابات في الموعد المقرر سلفا.

وأضاف أن التأجيل كان ضروريا من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ويواجه الرئيس محمد بخاري منافسة شديدة من مرشح المعارضة أتيكو أبو بكر نائب الرئيس السابق ورجل الأعمال.

===

ودان الحزبان الرئيسيان في نيجيريا بشدّة قرار مفوضية الانتخابات إرجاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وحمّل كلّ منهما الآخر المسؤولية عن هذا القرار الذي اتّخذته المفوضية قبل ساعات فقط من الموعد المقرر لبدء الاقتراع.

وفي حين طالب حزب “مؤتمر التقدميّين” الحاكم المفوّضية بالتزام “الحياد”، معربا عن “خيبة أمله العميقة” من قرارها، ندّد مرشح المعارضة أبو بكر عتيق بالقرار “الاستفزازي”، داعيا أنصاره لالتزام الهدوء.

وقال فيستوس كيهامو، مدير الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري، في بيان، “نأمل أن تبقى اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلّة محايدة ونزيهة في هذه العملية، إذ تفيد شائعات بأن هذا التأجيل هندَسَه حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديموقراطي الشعبي الذي لم يكن أبداً مستعداً لهذه الانتخابات”.

وأضاف “دعونا لا نقدم لأحد، ولا سيّما للحزب الديمقراطي التقدّمي، الفرصة لإغراق البلاد في أزمة، وهذا هو جلّ ما يريدونه”.

من جانبه، دعا مرشّح المعارضة أبو بكر عتيق مؤيّديه لالتزام الهدوء في مواجهة “الاستفزاز”.

وقال مرشّح الحزب الديمقراطي، في بيان أصدره من مسقط رأسه في ولاية أداماوا (شمال) التي قصدها للإدلاء بصوته فيها، “إنّهم (الحزب الحاكم) يعرفون أنّ الشعب النيجيري مصمّم على رفضهم وهم يائسون وسيفعلون أي شيء لتجنّب ذلك”.

وأضاف أنّ “خطّتهم هي الاستفزاز، على أمل استثارة ردّ فعل سلبي والتمكّّن تالياً من استخدام تكتيكات مناهضة للديموقراطية”.

وتابع “لهذا السبب أناشد النيجيريين التحلّي بالصبر، وإخبارهم بقرارهم عبر صندوق الاقتراع”.

وأعلنت مفوّضية الانتخابات فجر السبت، قبيل ساعات من فتح مراكز الاقتراع أبوابها، أنّها قرّرت إرجاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية أسبوعاً واحداً بسبب مشاكل لوجستية.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]