تأجيل قضية فساد وزير الزراعة المصري السابق لـ6 فبراير

رصدت كاميرا قناة الغد الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك في مصر، حيث يواصل المواطنون شراء الأضاحي حتى الساعات الأخيرة قبل أول أيام العيد.

وقال مراسل الغد من القاهرة، إن أسعار اللحوم متفاوتة بين مكان لآخر، حيث تتراوح أسعار اللحوم التي أعلنت عنها الحكومة ما بين 60 جنيها إلى 75 جنيها، فيما تبلغ 92 جنيها للكيلو للخراف.

وأضاف مراسلنا أن وزارة الزراعة أعلنت جهوزية 450 مجزرا آليا لذبح الأضاحي مجانا خلال أيام عيد الأضحى.

كما حذرت الوزارة من غرامات قد تصل لعشرة آلاف جنيها لكل من يخالف وقوم بالذبح في الشوارع كونه مخالف للبيئة.

من ناحية أخرى، أعلنت عدد من الحدائق العامة الكبرى في مصر فتح أبوابها أمام المواطنين على مدار أيام عيد الأضحى المبارك.

كما أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، رفع درجة الاستعداد القصوى لجميع الأطباء العاملين بالتفتيش على اللحوم خلال أيام عيد الأضحى.

متنقلا من شجرة إلى أخرى، متفقدا هذه الثمار غريبة الشكل والتي تعرف باسم “التنين” ، أو “الدراجون فروت”، هذه الفاكهة الاستوائية التي نجح المزارع الفلسطيني أبو عاطف حسونة من شمال قطاع غزة بزراعتها وإنتاجها برفقة مزارعين مختصين، تعد ذات قيمة غذائية وتسويقية عالية.

هذه الفكاهة التي تزرع لأول مرة في قطاع غزة، كانت بداية ليكون هذا المشروع زراعيا إنتاجيا وتسويقيا يمكن أن يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية التي يعاني منها الكثير من المزارعين في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة أن زراعة وإنتاج أصناف من الفواكه المختلطة وغير التقليدية في قطاع غزة، يعد خطوة جديدة و مرحب بها.

المزارع حسونة قال في حديث لموقع قناة الغد: “هذه الفكرة كانت مجرد حلم، استطعنا تحقيقه بصعوبة كبيرة و صبر طويل، حتى تم إنتاج هذه الفاكهة والتي أخذت عدة سنوات، كونها استوائية وتحتاج لحر شديد، لذا تمت زراعتها في بيوت زراعية خاصة من النايلون، ومراقبتها والاهتمام بها كما تربي طفل صغير”.

ويوضح المزارع حسونة أن زراعة فاكهة التنين تكون على عدة مراحل وخطوات، حيث تتم زراعة بذور هذه الفاكهة في بيوت تسمى “بيوت الأمهات”، وتحتاج البذور لسنتين لتنمو قبل نقلها من أقصاص صغيرة حتى تصبح شتل ويتم نقلها إلى الحمامات الزراعية الحارة الكبيرة.

ويأمل المزارعون في قطاع غزة  في تجربة أنواع أخرى من الفاكهة غير التقليدية، إضافة الى التوسع بشكل كبير في إنتاج فاكهة التنين خلال الأعوام المقبلة.

وفاكهة “التين” هي فاكهة استوائية المنشأ تنتمي لأنواع متعددة من الصبار ذات القشرة الحمراء واللب الأبيض وهي النوع الأشهر من بين نوعين آخرين هما: قشرة صفراء ولب أحمر، وقشرة حمراء ولب أحمر.

من جهته قال المهندس الزراعي أدهم البسيوني من مديرية زراعة شمال قطاع غزة “إن زراعة هذا النوع من فاكهة التنين، يحصل لأول مرة في قطاع غزة، ونحن نشجع جميع المزارعين على انتهاج التنوع الزراعي”.

وأكد البسيوني لموقع قناة الغد، أن النجاح في إنتاج مثل هذه الفاكهة هو الخطوة الأولى والتي سيليها عدة خطوات لتوسيع مساحات الإنتاج، وستكون الثمرة متوافرة في قطاع غزة وحينها سيقع دور كبير على كاهل الوزارة لحمايتها من المنافسة والاستمرار في الإنتاج.

وتمتاز فاكهة التنين بأنها تحتوى على قيمة غذائيةٍ عالية من الفيتامينات والأملاح المعدنية، وأبرزها فيتامين ج، والثيامين، والنياسين، وفيتامين ب12، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والسكريات، والسعرات الحرارية، وفيتامين ب المركب، والكالسيوم، والفسفور، والكاروتين، والعديد من مضادات الأكسدة.

يذكر أن فاكهة التنين، من أنواع الفواكه الغريبة نوعا ما، وتتميّز بلونها الوردي الجذّاب وطعمها الحلو اللذيذ، وشكلها البيضاوي، وتعرف أيضًا باسم البيتايا، وملكة الليل، وسيدة الأقمار، وهي ذات شكلٍ فريد من نوعه، وتنتمي إلى أنواع نباتات الصبار، والموطن الأصلي لها هو المكسيك، ومناطق أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى، ودول شرق آسيا، و‘ندونيسيا، خصوصاً منطقة جاوة، وفيتنام، وغيرها من الدول ذات المناخ الحار، الذي يناسب نمو هذه الفاكهة.

قبل أيام من عيد الأضحى انتشرت في شوارع مصر “الشوادر” التي تبيع الماشية بأنواعها المختلفة، فيما تستعد الأسواق أيضا لطرح مزيد من الأضاحي لتلبية احتياجات المواطنين.

ومع شروق الشمس تفتح سوق السنبلاوين بالدقهلية أبوابها لاستقبال التجار والمضحين الباحثين عن الأنواع المختلفة من الأضاحي، وقرابة 2500 رأس ماشية تستوعبها هذه السوق.

وطرحت وزارة الزراعة عبر مزارعها قرابة 3 آلاف رأس ماشية في المحافظات المختلفة بأسعار مخفضة عن السوق.

كما أعلنت وزارة الزراعة توفير 482 مجزرا تعمل على مدار أيام التشريق وذلك لمساعدة المضحين على أداء هذه الشعيرة.

وقال أحد التجار إن سعر كيلو «اللحم للجاموس القائم» يصل إلى 40 جنيها، وسعر كيلو اللحم للعجول البقري قد يصل إلى 51 جنيها، فيما يرى آخر أن حركة البيع والشراء تشهد ركودا وهو ما سينتج عنه خسائر كبيرة.