تأجيل محاكمة نقيب الصحفيين المصري للأسبوع المقبل.. والدفاع يحذر من تدهور صحة صحفي محبوس
قضت محكمة جنح قصر النيل، اليوم تأجيل ثالث جلسات محاكمة يحيى قلاش نقيب الصحفيين المصريين، وعضوي المجلس خالد البلشي، وجمال عبد الرحيم، لجلسة 9 يوليو/تموز الجاري لسماع شهود النفي.
واستمعت المحكمة اليوم لشهادة ضابطي الأمن الوطني وشهادة حاتم زكريا عضو مجلس نقابة الصحفيين، حول واقعة اتهام نقيب الصحفيين بإيواء مطلوبين للعدالة.
وقال زكريا للمحكمة، إن فى العادة الزملاء الذين لديهم مشاكل يعتصمون فى الدور الأرضي بنقابة الصحفيين، وأحيانا يبيتون في النقابة، وهذا من ضمن وسائل التضامن، ونقيب الصحفيين وأعضاء المجلس لا يملكون طرد صحفي معتصم في نقابته، ولا يستطيع الأمن إخراجه.
وشهد زكريا بأنه فى يوم 30 أبريل/نيسان الماضي كان يستضيف فى مكتبه المقدم حازم رشوان ضابط الأمن الوطني، في زيارة عمل له بمكتبه في الاتحاد الدولي للصحفيين العرب، وأثناء الزيارة اتصل نقيب الصحفيين يحيى قلاش بالضابط، وتبين من خلال المكالمة أن الحوار دار بين الاثنين على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.
ولفت إلى أن هناك حالات مماثلة للصحفيين بدر والسقا مثل عبد الجليل الشرنوبي، الذي صدر بحقه أمر ضبط وإحضار واعتصم في الطابق الأرضي بالنقابة وظل لمدة أيام وسلم نفسه للنيابة وأخلت سبيله، ومازالت الغرفة موجودة حتى الآن مكانا للاعتصام.
وأحالت النيابة العامة، يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم السكرتير العام للنقابة، وخالد البلشي وكيل النقابة، إلى المحاكمة العاجلة، وذلك لاتهامهم بإيواء عناصر صادر بحقها أمر قضائي بالضبط والإحضار في جنايات وجنح معاقب عليها قانونا، وهما الصحفي عمرو بدر ومحمود السقا، اللذان ألقي القبض عليهما من داخل مقر نقابة الصحفيين.
وفي السياق نفسه حذر خالد علي المحامي، من أن موكله محمود السقا، يعاني من تدهور حالته الصحية، داخل محبسه وأن حياته معرضة للخطر، حيث يعاني من هبوط بالضغط والدورة الدموية، وخروج دم من الفم، ما دفع إدارة السجن لعرضه على الطبيب المناوب والذي طلب بدوره إجراء فحص شامل للوقوف على أسباب النزيف. وهو ما أعلنه كذلك طارق العوضي، أحد المشاركين في جبهة الدفاع عن الصحفيين المصريين.
