تانكر تراكرز: تحديد موقع الناقلتين اليونانيتين المختطفتين في المياه الإيرانية

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، اليوم الخميس أن عدة أشخاص قُتلوا في انفجار بمصفاة بندر عباس.

وقالت مواقع إيرانية إن النيران اشتعلت في أحد أفران تكرير النفط في مدينة بندر عباس، وأدت هذه الحادثة إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وفي فبراير الماضي، استهدف انفجاران شبكة خطوط أنابيب الغاز الرئيسة بين الجنوب والشمال في إيران، يوم 14 فبراير/ شباط، ووصف وزير النفط الإيراني جواد أوجي الهجوم وقتها بأنه «عمل تخريبي إرهابي»، وذكرت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، أن جواد أوجي اتهم إسرائيل، بالمسؤولية عن الهجوم.

وكان تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، قد أشار سابقًا إلى أن إسرائيل نفذت هجمات سرية على خطي أنابيب رئيسين للغاز الطبيعي داخل إيران، ما أدى إلى تعطيل تدفق غاز الطهي والتدفئة إلى محافظات يسكنها الملايين.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر الأراضي الإيرانية، صباح الثلاثاء، دون إفصاح السلطات المحلية بالبلاد عن وقوع أضرار مادية أو بشرية، جراء الزلزال.

وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في بيان لها، أن الزلزال الذي ضرب غرب منطقة بندر عباس، جنوبي إيران، جاء بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر، بعمق 21 كيلو مترا.

وكانت إدارة الكوارث التركية قد أعلنت، أمس الإثنين، أن زلزالاً بقوة 6.4 ضرب مناطق جنوبي تركيا.

فيما أفادت وسائل إعلام دولية، أن هزات أرضية ارتدادية إثر الزلزال ضربت لبنان وسوريا وأنطاكيا وشعر فيها السكان.

أفادت بيانات رفينيتيف أيكون بأن ثالث شحنة من مجموعة ناقلات إيرانية تنقل الوقود إلى فنزويلا المتعطشة له وصلت إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، الثلاثاء، في حين يجري تفريغ الشحنتين السابقتين في مينائين تديرهما شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) التي تملكها الدولة.

وعبرت الناقلة “بيتونيا”، التي ترفع علم إيران، البحر الكاريبي في وقت مبكر يوم الثلاثاء، بعد أن قدمت من المحيط الأطلسي متبعة المسار نفسه الذي اجتازته الناقلتان السابقتان فورتشن وفورست.

وقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إنه سيعلن خلال الأيام المقبلة خطة لتوزيع النفط، والبنزين مدعم في فنزويلا لدرجة أنه يكاد يكون مجانياً لكن نقصه دفع الفنزويليين إما للوقف في طوابير طويلة لأيام للحصول عليه أو دفع أسعار باهظة في السوق السوداء.

واستقبل طارق العيسمي، وزير النفط الفنزويلي، فورتشن يوم الإثنين في مصفاة “إل باليتو” التي تديرها شركة النفط الوطنية الفنزويلية، وشكر إيران على دعمها وسط هذه الأزمة التي دفعت مواطني فنزويلا للانتظار في صفوف طويلة للحصول على البنزين.

وانتقدت الولايات المتحدة هذه الصفقة بين البلدين العضوين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ أن الدولتين تخضعان لعقوبات.

وأوضح مسؤول أمريكي هذا الشهر أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تدرس الرد على هذه الشحنات، ما دفع الحكومة الإيرانية لتحذير واشنطن من أي عمل عسكري.

ولم يبد أن الناقلات واجهت أي تدخل أثناء رحلتها.

ورست الناقلة فورست، وهي الثانية في مجموعة الناقلات، اليوم الثلاثاء في ميناء على الساحل الغربي للبلاد تابع لمصفاة كاردون ثاني أكبر مصفاة تديرها شركة النفط الوطنية الفنزويلية وفقا لمصدرين ولبيانات أيكون التي توضح مسارها.