تاه في المطار.. قصة مصري لم يلحق بالطائرة الإثيوبية المنكوبة

شاءت الأقدار، أن ينجو مهندس مصري وحيد، من حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة، «بوينج 737 ماكس 8»، التي تحطمّت قُرب بلدة «بيشوفتو»، في طريقها من العاصمة الإثيوبية أديس بابا إلى العاصمة الكينية نيروبي، بسبب تأخره عن صعود الطائرة.

لم يتخيل رجب رزق، الباحث في معهد الإنتاج الحيواني، أن تودي الطائرة بحياة 6 من الركاب المصريين، ضمنهم اثنان من شباب الباحثين في مركز «بحوث الصحراء»، شعبة الإنتاج الحيواني في المركز، الأولى تُدعى المهندسة دعاء عاطف، الحاصلة على الماجستير ويعمل والدها مديرا لإدارة الخارجة الزراعية، وهي أحد الضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة.

أما الثاني، فهي المهندس عبدالحميد فراج، والذي يعمل مساعد باحث في شعبة الإنتاج الحيواني، إذ حصل الاثنان على إجازة اعتيادية خلال الفترة من 7- 16 مارس، للحاق بالدورة التدريبية.

جلسَ رجب ينتظر الرحلة الثانية، بعد ما تاهَ في مطار أديس أبابا، فحاول فيما بعد التواصل مع زملائه من مركز بحوث الصحراء، لكنه لم يستطع الوصول إليهم، فأكمل رحلته ليُشارك وحيدًا في الدورة التدريبية لتحسين الإنتاج الحيواني والألبان.

وشملت قائمة الضحايا من مصر، دعاء عاطف عبد السلام عبد السلام، سوزان محمد أبو الفرج، ناصر فتحي العزب دوبان، أشرف محمد عبد الحليم التركي، عبد الحميد فراج محمد مجلي، عصمت عبد الستار طه عرنسه.

من جانبها، أعلنت الخارجية المصرية، الاثنين، أن هناك تنسيقا مع السلطات الإثيوبية بشأن عودة جثامين المصريين الستة، الذين كانوا ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة التي سقطت بعد إقلاعها من أديس أبابا.

وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير ياسر محمود هاشم، إن السفارة المصرية في أديس أبابا تتابع بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية كافة الإجراءات المتعلقة بانتشال جثامين ضحايا طائرة الخطوط الإثيوبية، ونقلها إلى العاصمة أديس أبابا.

وتوالت ردود الأفعال الدولية على الحادث، حيث علق مايكل مولر، مدير مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن المنظمة الدولية شهدت أكبر خسارة في صفوف موظفيها منذ سنوات في تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية كانت متجهة إلى نيروبي، وعليها  157 شخصا وماتوا جميعا.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]