قضت محكمة تايلاندية اليوم، الخميس، بإعدام عاملين مهاجرين من ميانمار، بعد إدانتهما بقتل سائحين بريطانيين عام 2014 في قضية أثير حولها كثير من الجدل.
وعثر على جثتي السائحين هانا ويذريدج وديفيد ميلر، وعليهما آثار ضرب على شاطئ بجزيرة كوه تاو السياحية في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
وبعد أسابيع من الضغوط لحل القضية، اعتقلت الشرطة مهاجرين من ميانمار، وقالت في وقت لاحق إنهما أقرا بجريمتهما.
وصدر الحكم بعد تحقيق ومحاكمة أثارت مزاعم بشأن عدم كفاءة الشرطة، وسوء التعامل مع الأدلة، وتعذيب المشتبه بهما، وتراجع المتهمان عن اعترافاتهما وقالا إنهما أقرا بالذنب بالإكراه.
وقال الدفاع في القضية، إن المهاجرين سيطعنان في الحكم، حسبما أفادت وكالة أنباء رويترز.
وتعرضت الشرطة لاتهامات واسعة النطاق بأنها أساءت إجراء التحقيق، بما في ذلك أنها لم تغلق الجزيرة بسرعة بعد ما حدث، ما سمح لمشتبه بهم محتملين بالفرار.
وقالت الشرطة، إن جثة ويذريدج كانت عليها آثار ضرب بالهراوات، وإنها تعرضت للاغتصاب، كما تعرض ميلر لضربات على الرأس.
