تايم لاين| أبرز مراحل علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي
في مفاجأة للعالم، صوت البريطانيون لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، حيث وافق 51,9% من البريطانيين، في الاستفتاء الذي تم أمس الخميس، على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، مقابل 48,1% عبروا عن تأييدهم للبقاء فيه، حسب النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية اليوم الجمعة.
وصوت 17,4 مليون شخص لصالح الخروج من الاتحاد مقابل 16,1 مليون مع البقاء فيه، وتعد بريطانيا أول دولة رئيسية تقرر مغادرة الاتحاد، الذي برز من بين أنقاض الحرب، حيث سعى قادة أوروبا إلى تعزيز الروابط وتجنب ويلات الحروب في المستقبل.
العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مرت بالكثير من المراحل، نرصد أبرزها في هذا التقرير:
9 أغسطس/ آب 1961
رئيس الوزراء البريطاني المحافظ، هارولد ماكميلان، يتقدم بترشيح عضوية بلاده إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية، التي سبقت الاتحاد الأوروبي.
14 يناير/ كانون الثاني 1963
الجنرال شارل ديجول يلجأ إلى الفيتو للمرة الأولى لاعتراض دخول المملكة المتحدة إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية، ويلجأ إليه للمرة الثانية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 1967.
الأول من يناير/ كانون الثاني 1973
المملكة المتحدة تصبح عضوا في المجموعة الاقتصادية الأوروبية في الوقت نفسه مع أيرلندا والدنمارك.
5 يونيو / حزيران 1975
البريطانيون يؤيدون في استفتاء بأكثر من 67% البقاء في المجموعة الاقتصادية الأوروبية.
30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1979
رئيسة الوزراء المحافظة مارجريت تاتشر تطالب بحسم مقابل مشاركة بلادها في الموازنة الأوروبية في مقولتها الشهيرة «أريد استعادة أموالي»، وهو طلب تحصل عليه في العام 1984.
20 سبتمبر/ أيلول 1988
تاتشر تلقي كلمة في بروج (بلجيكا) تعارض فيها أي تطور فيدرالي للهيكلية الأوروبية.
7 فبراير/ شباط 1992
توقيع معاهدة ماستريخت، العمل الثاني الأساسي للهيكلية الأوروبية بعد معاهدة روما في العام 1957. وتتميز بريطانيا ببند استثنائي يتيح لها عدم الانضمام الى العملة الموحدة.
23 يوليو/ تموز 1993
يتوصل رئيس الوزراء المحافظ، جون ميجور، إلى إقناع البرلمان بإقرار معاهدة ماستريخت بعدما لوح بالاستقالة، في اليوم نفسه يصف 3 من وزرائه المشككين بأوروبا بـ«الجبناء».
20 أبريل/ نيسان 2004
رئيس الوزراء العمالي المؤيد لأوروبا، توني بلير، يعلن نيته تنظيم استفتاء حول الدستور الأوروبي، الذي لم يتم إقراره في نهاية الأمر بسبب معارضة فرنسا والدنمارك.
23 يناير/ كانون الثاني 2013
رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون يتعهد في كلمة بإجراء استفتاء حول عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي في حال فاز حزبه في الانتخابات التشريعية في العام 2015.
22 مايو/ أيار 2014
يتصدر حزب الاستقلال البريطاني المشكك بأوروبا والمعادي للهجرة نتائج الانتخابات الاوروبية مع أكثر من 26% من الأصوات ليحصل على 24 نائبا.
7 مايو/ أيار 2015
الحزب المحافظ يفوز في الانتخابات التشريعية، ويتم تبني القانون بتنظيم استفتاء قبل نهاية العام 2017 قبيل عيد الميلاد في 2015.
20 فبراير/ شباط 2016
كاميرون يعلن أن الاستفتاء سينظم في 23 يونيو/حزيران 2016، غداة إعلان اتفاق حول إصلاحات كان يطالب بها خلال قمة في بروكسل.
15 إبريل/نيسان 2016
انطلاق الحملة الرسمية للاستفتاء المقرر في 23 حزيران/ يونيو.
23 حزيران/يونيو 2016
الناخبون البريطانيون يصوتون من أجل خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.