تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل صفقة غير متكافئة.. لماذا؟
قال مراسل الغد من القدس المحتلة، إن مطار اللد استقبل مواطنة إسرائيلية محررة من سوريا في إطار صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين والسوريين عبر الوسيط الروسي.
وأضاف مراسلنا أن المخابرات الإسرائيلية أجرت تحقيقًا موسعًا مع الفتاة المحررة فور عودتها لمعرفة كيف استطاعت أن تتسلل إلى الأراضي السورية رغم الأسلاك الشائكة والألغام والمعدات العسكرية الإسرائيلية في هذه المنطقة.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أعاد راعيين إلى الأراضي السورية، كان قد تسللا بالقرب من الأسلاك الشائكة، بينما لم يتم إطلاق سراح الأسير ذياب قهموز، الجولاني الوحيد الموجود بالسجون الإسرائيلية بعد أن رفض أن يتم إطلاق سراحه وترحيله إلى داخل سوريا، إذ طالب بعودته إلى منزله بالجولان السوري المحتل.
وأشار مراسلنا إلى إسقاط وقف تنفيذ الحكم الصادر ضد الناشطة السورية “نهال المقت، ونجحت عملية تبادل الأسرى بوساطة روسية.
وأكد أن هذه الصفقة غير متكافئة، إذ تم التبادل مع فتاة إسرائيلية مقابل راعيين ليسوا من الأسرى الذين خضعوا للمحاكمة ودخلوا السجون الإسرائيلية، بل تم احتجازهما للضغط على الجانب السوري، بحسب المراقبين.
وأوضح مراسلنا أن هناك تساؤلات حول هذه الصفقة، إذ رأى مراقبون أنه كان يجب إطلاق سراح أسير مقابل الشابة الإسرائيلية، أو أن يتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن تكون الأولوية للأسيرات في سجون الاحتلال وكبار السن.
وأعلنت إسرائيل وسوريا يوم أمس الخميس، إتمام عملية تبادل أسرى عبر الصليب الأحمر الدولي وبفضل وساطة روسية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “تماشيا مع توجيهات الحكومة الإسرائيلية، أعاد الجيش راعيَين الى الأراضي السورية”.
