جدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، التأكيد أنّ القرارات التي اتّخذها ليست انقلاباً، وإنّما كانت في إطار الدستور، وبهدف حماية الدولة من خطر داهم.
جاء ذلك أثناء لقائه بقصر قرطاج بوفد من مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث أكد أن هناك من كان يستغل منصبه في السلطة لمصالح شخصية وللتنكيل بالشعب التونسي.
وأفاد مراسلنا من تونس بأن تلك الزيارة لوفد مجلس الشيوخ الأمريكي تنتهي اليوم، بعد أن استمرت ليومين، مشيرا إلى أن الوفد لم يعلق بعد انتهاء الزيارة.
وكان الرئيس التونسي قد التقى قبل أسبوعين وفداً من صحفيين أمريكيين تحدث إليهم عن صورة الأوضاع في البلاد وعن الأسباب التي دفعته لاتخاذ الإجراءات الاستثنائية في يوليو الماضي.
وأشار مراسلنا إلى أن هناك تباين في وجهات النظر بين الأحزاب السياسية حول تلك الزيارة واستقبال الوفد الأمريكي، إذ رفض “الحزب الدستوري الحر” و”حركة الشعب” وأحزاباً أخرى تلك الزيارة، وبررت تلك الأحزاب رفضها بأنها لا تريد التدخل في الشأن الداخلي التونسي، وأنها تعمل على حل الخلافات داخل البيت التونسي الواحد بالحوار وتبادل وجهات النظر.
